ملخص
قتلى ومصابون في استهداف شاحنة تقل قرابة 25 شرطياً باكستانياً من حملة مكافحة شلل الأطفال بعبوة ناسفة يدوية الصنع
قتل خمسة شرطيين باكستانيين في الأقل في انفجار استهدف فريق تلقيح ضد شلل الأطفال بشمال غربي البلاد اليوم الإثنين، بحسب ما أعلن مسؤولون.
وقال المسؤول الإداري الكبير في منطقة باغور، أنور الحق، إن "شاحنة للشرطة تقل قرابة 25 شرطياً من حملة مكافحة شلل الأطفال استهدفت بعبوة ناسفة يدوية الصنع".
ولقي خمسة من عناصر الشرطة الباكستانية حتفهم وجرح 20 آخرون في الأقل، بحسب المسؤول الإداري.
بدوره، أكد المسؤول في شرطة المنطقة كاشف ذو الفقار الحصيلة.
ووقع الانفجار في ماموند بمنطقة باغور الحدودية المتاخمة لأفغانستان، حيث تتصاعد الهجمات المسلحة منذ سيطرة "طالبان" على كابول في 2021.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مسلحين متطرفين، ولا سيما من حركة "طالبان" الباكستانية، قتلوا عشرات من أفراد فرق التلقيح ضد شلل الأطفال ومرافقيهم الأمنيين في السابق.
وفي 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قتل 24 شخصاً في الأقل، في هجوم انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في شمال غربي باكستان وتبنته مجموعة مرتبطة بحركة "طالبان" الباكستانية، وفق ما أعلن مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته.
ويوم الثاني من الشهر نفسه، هاجم مسلحون حافلة قرب من بلدة شيلاس في شمال باكستان، مما أدى إلى مقتل ثمانية ركاب وإصابة ما لا يقل عن 15 آخرين.
وكان نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، شهد تنفيذ ستة مسلحين هجوماً على قاعدة تدريب للقوات الجوية في منطقة ميانوالي، بوسط باكستان، مما أدى إلى إلحاق أضرار بثلاث طائرات.
آنذاك، أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" التي تتخذ من باكستان مقراً لها مسؤوليتها عن الهجوم في بيان أرسله المتحدث باسمها إلى الصحافيين.
ولا يعرف كثير عن تلك الحركة التي ظهرت على الساحة هذا العام ونفذت سلسلة من الهجمات الكبيرة في البلاد، منها هجوم أودى بـ12 جندياً في قاعدة عسكرية باكستانية في مقاطعة بلوخستان الجنوبية الغربية في يوليو (تموز) الماضي.
