Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بلينكن يزور بريطانيا للبحث في ملفي الشرق الأوسط وأوكرانيا

يلتقي كبار المسؤولين بالحكومة لمناقشة قضايا منها منطقة المحيطين الهندي والهادئ واتفاقية "أوكوس"

وزارة الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

ملخص

تتعرض إدارة الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس لضغوط من منتقدي الحرب لتعليق بعض عمليات تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط.

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكن يعتزم السفر إلى المملكة المتحدة غداً الإثنين، وذلك بعد أسبوع من تعليق بريطانيا بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب احتمال استخدام تلك الأسلحة في الحرب في غزة، وذلك قبل زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للولايات المتحدة.

وسيكون بلينكن في لندن يومي الإثنين والثلاثاء، وهو أرفع مسؤول أميركي يتوجه إلى هناك منذ أن فاز حزب العمال بزعامة ستارمر في انتخابات يوليو (تموز) الماضي لينهي بذلك 14 عاماً من حكم "المحافظين".

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية أمس السبت، إن بلينكن سيفتتح خلال الزيارة الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "للتأكيد على علاقتنا الخاصة". وأضاف في بيان، أن المناقشات ستركز على آسيا والشرق الأوسط و"جهودنا الجماعية لدعم أوكرانيا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت بريطانيا في الثاني من سبتمبر (أيلول) الجاري أنها قررت بصورة فورية تعليق 30 ​​من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن من المحتمل استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي في الحرب ضد "حماس" في قطاع غزة المكتظ بالسكان.

وتتعرض إدارة الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس لضغوط من منتقدي الحرب لتعليق بعض عمليات تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط.

وقال مسؤول أميركي في يوليو (تموز)، إن إدارة بايدن ستستأنف شحن القنابل التي تزن 500 رطل إلى إسرائيل لكنها ستستمر في الامتناع عن تزويدها بقنابل تزن ألفي رطل بسبب مخاوف من استخدامها في غزة.

المزيد من الأخبار