"كيو أنون شامان" المشارك باقتحام الكابيتول: "أعيدوا لي القرنين"

يطلب جاكوب شانسلي المعروف بـ"كيو أنون شامان" والذي اقتحم مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) من الحكومة إعادة قبعته الشهيرة ذات القرنين.

وقال شانسلي لموقع "دايلي بيست": "إنهم يحتفظون بها كدليل. لقد أُقفلت القضية ولهذا ما من سبب يدعوهم للاستمرار بمصادرتها".

وأضاف شانسلي الذي كان على درايةٍ جيدة بالحكومة في الآونة الأخيرة: "من المحزن أنهم لا يقومون بما يفترض بالحكومة القيام به وإعادة القبعة التي تعود ملكيتها لي".

وأقر شانسلي بالذنب في تهمة عرقلة إجراء فيدرالي مرتبط بهجوم الكابيتول أفضى إلى عقوبة بالسجن لمدة 41 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. ولكن بعد أن أظهر سلوكاً جيداً، جرى نقله إلى مركز تأهيل في أريزونا مما يعني أنه خدم 27 شهراً في السجن فقط.

وصرح المتمرد السابق الذي يرتدي ملابس من الفرو للوسيلة الإعلامية بأنه ابتاع القبعة قبل وقت طويل من اتخاذه قرار اقتحام الكابيتول قائلاً: "يا رجل، لقد كنت أرتدي هذه الملابس على مدى أكثر من 10 أعوام".

وفي مذكرة النطق بالحكم عليه، وصف محامي شانسلي "صور" موكله بأنها أصبحت "مرتبطة بشكل وثيق" بالأحداث المتعلقة بتمرد الكابيتول". وقال: "أصبحت صورته مرتبطة بأحداث 6 يناير كما ارتبط شعار "سووش" Swoosh الشهير بعلامة نايك".

وقال المتمرد السابق للموقع الإخباري بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي استولى على قبعته الشهيرة عندما سلم نفسه في غضون أيام بعد التمرد: "كانت معي في السيارة... أخذوها مني وحسب".

وأضاف "أعادوا السيارة لوالدتي بعد وقت قصير من انتهاء التحقيق ولكنهم رفضوا إعادة القبعة لي وكذلك أغراضي وهاتفي وسروالي. ماذا يعني ذلك؟".

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، تقدم شانسلي ببيانٍ عبر فيه عن اهتمامه بالترشح للكونغرس كليبرالي في مسقط رأسه في ولاية أريزونا عام 2024.

وسأله موقع "دايلي بيست" سواء كان يخطط لارتداء القبعة في حال استعادها خلال حملته الانتخابية. وأجاب شانسلي أنه غير متأكد من رد الفعل الذي قد يثيره ذلك. وأضاف: "أثارت تلك القبعة مشاعر مختلطة. يقول الناس إنه لا يتم أخذي على محل الجد فيما يقول آخرون إنهم يحبونها فعلاً".