ملخص
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي عن مقتل ضابط وضابط صف سعوديَين وإصابة ضابط سعودي آخر بجروح نتيجة "اعتداء غادر وجبان" داخل معسكر قوات التحالف في مدينة سيئون، بينما أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني العمل "على ملاحقة منفذ الاعتداء على القوات السعودية".
قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" : شهيدان وجريح من منسوبي القوات السعودية بالداخل اليمني نتيجة اعتداء غادر وجبان داخل معسكر قوات التحالف بمدينة (سيئون).https://t.co/YSLhQ87Brp#واس_عام
— واس العام (@SPAregions) November 9, 2024
اعتداء غادر
وأوضح العميد المالكي أن "الاعتداء الغادر" وقع مساء الجمعة في معسكر قوات "التحالف" الداعمة لقوات الشرعية اليمنية "لتدريبهم ومساندة قوات المنطقة العسكرية الأولى لمكافحة الإرهاب والتهريب في مدينة سيئون ومساندة الأعمال الإنسانية والتنموية داخل اليمن، أثناء ممارستهم للتدريبات الرياضية. وتم تنفيذ الاعتداء من أحد الأشخاص المنتسبين لوزارة الدفاع اليمنية".
وأكد أن منفذ الاعتداء "لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق".
وأضاف المالكي أن جثماني الضابطين وصلا والضابط المصاب إلى السعودية، بعدما تم إخلاؤهم من الداخل اليمني إلى المملكة، وبيّن أن "القوات المشتركة ستعمل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية لمتابعة إجراءات التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع واعتقال المنفذ وتقديمه للعدالة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ندين ونستنكر بأشد العبارات العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي أسفر عن إستشهاد اثنين وإصابة آخر من ابطال قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، بمدينة سيئون محافظة حضرموت
نؤكد أن هذا العمل الاجرامي الذي تقف خلفه قوى الارهاب والظلام والتخلف، في محاولة…
— معمر الإرياني (@ERYANIM) November 9, 2024
وأفاد ضابط يمني وكالة الصحافة الفرنسية بأن "الحادث بدأ بمشادة كلامية بين الجاني اليمني والعسكريين السعوديين، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار".
من جهته، دان الإرياني الاعتداء، مستنكراً "بأشد العبارات العمل الإرهابي الغادر والجبان" الذي أسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخر "من أبطال قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في مدينة سيئون محافظة حضرموت".
وأكد الأرياني أن "هذا العمل الإجرامي الذي تقف خلفه قوى الإرهاب والظلام والتخلف، في محاولة بائسة لخلط الأوراق وشق الصف وزعزعة يقيننا بقداسة المعركة التي نخوضها وتعكير صفو ومتانة العلاقات وعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين والشقيقين، لا يمثل الشعب اليمني ولا يعبر عن مواقفه وما يحمله من مشاعر الود والامتنان لأهله وأشقائه في السعودية".
وشدد على أن "الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا العمل الفردي الخبيث الذي لا يخدم إلا أعداء الوطن والمتربصين بأمنه واستقراره وعلاقاته بأشقائه وجيرانه في السعودية، وستعمل على ملاحقة الجاني والكشف عن ملابسات الجريمة النكراء وكل من يقف خلفها وتقديم المتورطين للمحاسبة لينالوا جزاءهم العادل والرادع".
يُذكر أن الأعمال العدائية في اليمن تراجعت بشكل كبير في أبريل (نيسان) 2022 مع دخول هدنة لمدة ستة اشهر توسطت فيها الأمم المتحدة حيز التنفيذ، وبقيت عند مستوى منخفض منذ ذلك الحين.