Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المعارض الروسي نافالني يتعرض للحبس الانفرادي مجددا

لم يعرف عن نفسه بالشكل المناسب خلال سجنه الممتد لـ19 عاماً

متظاهرون يتجمعون خارج السفارة الروسية لدى لندن دعما لنافالني (أرشيفية - أ ف ب)

كشف المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي نقل الشهر الماضي إلى سجن في منطقة قطبية نائية بشمال البلاد، أنه وضع مجدداً قيد الحبس الانفرادي لأسبوع.

ونقلت السلطات الروسية نافالني إلى سجن جديد وناء أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد عملية طويلة انقطعت خلالها أخباره عن المقربين منه وأثارت مخاوف لدى أطراف غربيين في شأن سلامته.

وأعلن نافالني عبر منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، أنه نال عقوبة "سبعة أيام من العزل (في زنزانة)" لأنه لم يعرف عن نفسه بالشكل المناسب.

وأشار إلى أن الإجراء تم اتخاذه بمجرد "خروجي من الحجر"، من دون أن يحدد تاريخاً لذلك، مضيفاً "الافتراض بأن (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) سيكون راضياً لمجرد أنه أرسلني إلى كوخ في المنطقة الشمالية، وأنني لن أتعرض للتعذيب في العزل، لم يكن فقط (افتراضاً) جباناً بل ساذجاً أيضاً".

ويقضي نافالني (47 سنة)، وهو أبرز معارضي الرئيس الروسي، عقوبة بالسجن 19 عاماً لإدانته بـ"التطرف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان أوقف في يناير 2021 بعد عودته إلى روسيا من فترة نقاهة في ألمانيا إثر محاولة تسميم حمل مسؤوليتها لسلطات بلاده.

ومنذ إدخاله السجن، يمضي نافالني أيامه بين زنزانة عادية وعزل أفرادي. ووفق متحدثة باسمه، وضع المعارض في العزل 24 مرة، وذلك لمدة إجمالية بلغت 273 يوماً.

وفقاً للحكم الصادر في حق نافالني، عليه أن يقضي عقوبته في سجن "بنظام خاص"، وهو فئة من المؤسسات التي تشهد أقسى ظروف احتجاز وعادة ما تكون مخصصة للمدانين الأكثر خطورة والمدانين بعقوبات لمدى الحياة.

والمعتقل الذي يحتجز فيه حالياً يعرف باسم "الذئب القطبي". وهو مؤسسة موروثة من معسكرات الأشغال الشاقة السوفياتية. ويعمل السجناء هناك بشكل خاص في دباغة وخياطة جلود الرنة التي يستخدمها السكان الأصليون المحليون.

ونشر نافالني عبر حساباته صورة للباحة الصغيرة حيث يسمح له بالتنزه في وقت مبكر في ظل برد قارس. وتحدث بسخرية عن "الهواء النقي الرائع الذي يهب في الباحة على رغم الجدار الخرساني"، مشيراً إلى أن درجات الحرارة لم تنخفض بعد دون -32 مئوية.

ويؤكد مقربون من نافالني أن السلطات الروسية تسعى إلى عزله بشكل إضافي قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس (آذار) المقبل، التي يبدو فوز فلاديمير بوتين فيها مؤكداً.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات