Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تضرب مقرا مدنيا في لبنان والمبعوث الأميركي يطالب بالتهدئة

قصفت مركزاً للدفاع المدني تابعاً لـ"حزب الله" فقتلت اثنين ودمرت سيارة إسعاف وهوكشتاين يسعى إلى إيجاد حل دبلوماسي

ملخص

مقتل اثنين وتدمير سيارة إسعاف في قصف إسرائيلي على جهة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني... إليكم التفاصيل

قالت الهيئة الصحية في لبنان، والمرتبطة بجماعة "حزب الله"، إن هجوماً إسرائيلياً على مركز للدفاع المدني في جنوب البلاد اليوم الخميس قتل اثنين من المنقذين التابعين لها ودمر سيارة إسعاف.

وقالت غرفة عمليات الدفاع المدني في الهيئة الصحية "مقتل عنصرين في الدفاع المدني للهيئة جراء قصف إسرائيلي مباشر على مركز إسعافي في بلدة حانين".

ولم يرد تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.

وتلك هي المرة الأولى التي يضرب فيها القصف الإسرائيلي مركزاً للطوارئ خلال عمليات لتبادل إطلاق النار عبر الحدود تدور منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وفي وقائع أخرى تعرض مسعفون ومنقذون للإصابة من قصف إسرائيلي لدى محاولتهم الوصول إلى موقع ضربة أو انتشال ضحايا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويرتفع بذلك عدد القتلى المدنيين في القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان إلى 25 من بينهم أطفال وصحافيون.

كما قتل 140 في الأقل من مقاتلي "حزب الله" وتسعة من الجنود على الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وأطلق "حزب الله" صواريخ عبر الحدود على إسرائيل اليوم الخميس، بينما التقى المبعوث الأميركي الخاص أموس هوكشتاين مع مسؤولين لبنانيين في بيروت في محاولة لتهدئة التوتر على الحدود.

هوكستين يطالب بالتهدئة

من جهته حض المبعوث الأميركي أموس هوكستين من بيروت الخميس على ضرورة "إيجاد حل دبلوماسي" ينهي التصعيد على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل، وسط خشية متزايدة من توسع نطاق النزاع على وقع الحرب في غزة.

وقال هوكشتاين في كلمة بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري "علينا أن نجد حلاً دبلوماسياً يسمح للمواطنين اللبنانيين بالعودة إلى منازلهم في جنوب لبنان"، ويمكن كذلك الإسرائيليين "من العودة إلى منازلهم" في الشمال.

وأضاف الموفد الأميركي الذي سبق أن تولى وساطة بين البلدين قادت إلى ترسيم الحدود البحرية بينهما، "نعيش في لحظة أزمة، حيث نود أن نرى حلاً دبلوماسياً، وأعتقد أن كلا الجانبين يفضلان الحل الدبلوماسي، ومن واجبنا التوصّل إلى حل".

ووصل هوكستين إلى بيروت بعد زيارة مماثلة أجراها لإسرائيل. وشملت لقاءاته الخميس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون.

وقال هوكستين، "أجريت مناقشات جيدة هنا مع الحكومة، وآمل في أن نتمكن من مواصلة بذل هذا الجهد لنصل معاً جميعاً على جانبي الحدود إلى حل يسمح لجميع الأشخاص في لبنان وإسرائيل بالعيش وسط أمن مضمون والتركيز على مستقبل أفضل".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن بري قوله إن هوكستين "أتى بأفكار لا مبادرة، وطرحنا في المقابل أفكاراً أخرى". وأضاف، "لم نتفق على كل شيء، لكننا سندرس أفكاره وسيدرس أفكارنا، ونعود للقاء". وأوضح بري أن الموفد الأميركي "لم يحمل طرحاً محدداً، لكنه يحاول تخفيف التوتر في لبنان وفي غزة". وختم قائلاً، "لا أستطيع أن أقول إني متفائل أو متشائم، لكني أقول إن هناك فرصة".

ومنذ اندلاع الحرب بين "حماس" وإسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين "حزب الله" وإسرائيل، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار