ملخص
فقد "حزب الله" 135 من مقاتليه في الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان منذ بدء القصف عبر الحدود في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر
قالت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة "رويترز" إن ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان اليوم الإثنين أدت إلى مقتل قائد بارز في "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله"، وهي قوة النخبة في الحزب.
وأفاد أحد المصادر الأمنية بأن "هذه ضربة مؤلمة للغاية"، بينما أفادت مصادر محلية بأن القيادي القتيل يدعى وسام الطويل، بينما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني أن الضربة الإسرائيلية استهدفت سيارته.
مقتل قيادي في "فرقة الرضوان" التابعة لحزب الله وسام الطويل في غارة اسرائيلية على سيارة في قرية خربة سلم جنوب #لبنان. ووسائل إعلامية إسرائيلية تفيد بأن الطويل هو المسؤول عن إطلاق صواريخ الحزب تجاه قاعدة ميرون#نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/b6QvAYcgZF
— Independent عربية (@IndyArabia) January 8, 2024
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن القيادي "قتل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم"، الواقعة على بعد نحو 11 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
وبحسب المصدر، فإن المسؤول المستهدف "كان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات (حزب الله) في الجنوب".
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين "حماس" وإسرائيل تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي. ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية، بينما يرد الجيش بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" وتحركات مقاتلين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفقد "حزب الله" 135 من مقاتليه في الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان منذ بدء القصف عبر الحدود في أعقاب هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصاً بينهم تسعة عسكريين.
وتصاعدت الخشية من توسع نطاق الحرب بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، الثلاثاء الماضي، بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله". وقالت مصادر رسمية عدة إن إسرائيل نفذت العملية، فيما امتنعت تل أبيب عن التعليق.
ونبه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، من بيروت، حيث التقى ممثلين عن الحزب، إلى ضرورة تجنب "جر لبنان إلى نزاع إقليمي"، مخاطباً الإسرائيليين بالقول "لن يخرج أحد منتصراً من نزاع إقليمي".
وتشهد بيروت أخيراً زيارات لدبلوماسيين غربيين سعياً إلى ضبط النفس وتجنب حصول تصعيد بين إسرائيل ولبنان، والدفع باتجاه إيجاد حلول قد تشمل تسوية الخلاف الحدودي البري بين البلدين.