ملخص
قالت إحدى المتظاهرات إن الحكومة البريطانية "تؤدي دوراً كبيراً في السماح لإسرائيل بمواصلة ما تفعله، وهذا غير مقبول"
تظاهر آلاف المؤيدين للفلسطينيين في وسط لندن، اليوم السبت، في إطار "يوم التحرك العالمي" لمعارضة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
وشارك نحو 1700 شرطي في تأمين المسيرة التي جاءت في سياق تظاهرات كبرى غالباً ما تشهدها لندن أيام السبت منذ أن بدأت إسرائيل حربها ضد "حماس" في غزة عقب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقالت مليحة أحمد (27 سنة) التي شاركت في المسيرة مع عائلتها، "نريد أن نظهر للشعب الفلسطيني أننا معه، وأن نرفع صوتنا ضد حكومتنا أيضاً". وأضافت في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، "إنها (الحكومة البريطانية) تؤدي دوراً كبيراً جداً في السماح لإسرائيل بمواصلة ما تفعله، وهذا غير مقبول".
بدوره، قال المتظاهر ديبيش كوثر (37 سنة) إنه "من المحبط للغاية الجلوس ومشاهدة العالم لا يحرك ساكناً". وتابع "لهذا السبب نخرج لإظهار الدعم للشعب الفلسطيني وإظهار عدم رضانا عن الحكومات في جميع أنحاء العالم".
وتحمل مسيرة اليوم السبت أهمية خاصة بالنظر إلى الضربات الجوية التي شنتها بريطانيا في اليمن هذا الأسبوع ضد مواقع للحوثيين، بعد هجمات شنها المسلحون المدعومون من إيران على سفن في البحر الأحمر تضامناً مع غزة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جهتها، حذرت الشرطة المتظاهرين من أنهم سيواجهون الاعتقال إذا "تجاوزوا الحد الأقصى عمداً" في الشعارات المكتوبة على اللافتات والهتافات. كما طلبت من المتظاهرين التزام المسار المحدد للمسيرة، وضرورة انتهائها بحلول الساعة الخامسة بعد الظهر (17.00 ت غ).
وصدرت الدعوة إلى المشاركة في "يوم التحرك العالمي" الذي شهد تنظيم تظاهرات في 30 دولة، عن ائتلاف منظمات بريطانية يضم حملة التضامن مع فلسطين والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا وتحالف "أوقفوا الحرب" وحملة نزع السلاح النووي و"أصدقاء الأقصى" والرابطة الإسلامية في بريطانيا.
وقالت الأمينة العامة لحملة نزع السلاح النووي كيت هدسون، "سيخرج ملايين الأشخاص إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم اليوم السبت للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية دائمة لصالح جميع الفلسطينيين".
وأضافت هدسون "يجب على حكومة المملكة المتحدة إنهاء دعمها الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل في غزة، والانضمام إلى غالبية المجتمع الدولي في إدانة جرائم الحرب التي ترتكبها".