Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس وزراء كردستان العراق يلغي اجتماعا مع وزير الخارجية الإيراني بدافوس

البابا فرنسيس يدين قصف أربيل وبغداد ترفع شكوى إلى مجلس الأمن وواشنطن تعرض تعزيز التعاون الأمني بين البلدين

السوداني أعلن أن العراق يحتفظ بحقه في اتخاذ أي إجراءات دبلوماسية أو قانونية (أ ف ب)

ملخص

 قالت وزارة الخارجية العراقية إن بغداد قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي في شأن الضربات الإيرانية في أربيل.

قال مصدر، اليوم الأربعاء، إن رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني ألغى اجتماعاً كان مقرراً مع وزير الخارجية الإيراني في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا احتجاجاً على الضربات الصاروخية الإيرانية على مدينة أربيل الواقعة في منطقة كردستان العراق.

دان البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، الهجوم الصاروخي الإيراني على إقليم كردستان في شمال العراق، وحث جميع الأطراف على عدم تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط.

وفاقمت الضربة الجوية من التوتر في شأن ازدياد عدم الاستقرار بأنحاء الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع مع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مع دخول حلفاء إيران أيضاً للمعركة من لبنان وسوريا والعراق واليمن.

وقال البابا في اللقاء الأسبوعي بالفاتيكان "كل التعزية والتضامن مع الضحايا، وجميعهم من المدنيين، للهجوم الصاروخي الذي أصاب منطقة حضرية في أربيل، عاصمة الإقليم الكردي العراقي المتمتع بالحكم الذاتي". وأضاف "العلاقات الطيبة بين الجيران لا تنطوي على مثل هذه الأفعال، بل الحوار والتعاون. أطلب من الجميع تجنب أي خطوة تؤجج التوتر في الشرق الأوسط والسيناريوهات الأخرى للحرب".

ودعا البابا فرنسيس إلى الصلاة من أجل "ضحايا الحرب الكثيرين"، مشيراً على وجه التحديد إلى أوكرانيا وغزة والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

وكانت وزارة الخارجية العراقية قالت في بيان، أمس الثلاثاء، إن بغداد قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي في شأن الضربات الإيرانية في أربيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستدعت بغداد، الثلاثاء، سفيرها لدى طهران للتشاور وندّدت بضربات إيرانية بصواريخ باليستية استهدفت إقليم كردستان العراق وسوريا المجاورة، وضعتها إيران في إطار "الحق المشروع" في الدفاع عن أمنها بعد هجمات طالتها في الآونة الأخيرة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قوله، إن الضربة الإيرانية في أربيل "عدوان صريح" على العراق وتطور خطر يقوض العلاقات الثنائية القوية.

وأضاف السوداني أن العراق يحتفظ بحقه في اتخاذ أي إجراءات دبلوماسية أو قانونية.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه قصف بصواريخ باليستية، ليل الإثنين – الثلاثاء، أهدافاً "إرهابية" في كل من سوريا وإقليم كردستان - العراق.

ونقلت وكالة "إيرنا" عن الحرس الثوري قوله، في بيان، إنه "دمر مقر تجسس" و"تجمعاً لمجموعات إرهابية معادية لإيران" في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

وأعلن متحدث الخارجية الإيرانية أن طهران تحترم سلامة أراضي الدول لكنها تستخدم حقها المشروع لردع التهديدات لأمنها القومي.

واشنطن تعرض على العراق تعزيز الروابط الأمنية

وعرض مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان على رئيس الوزراء العراقي تعزيز التعاون الأمني بين البلدين بعد الضربة التي شنتها إيران في إقليم كردستان العراق.

والتقى سوليفان السوداني ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن سوليفان أجرى مع السوداني محادثات في شأن "هجمات إيران الصاروخية الباليستية المتهوّرة".

وأوضح البيان أن سوليفان والسوداني "بحثا في أهمية وضع حد لهجمات" تُشن ضد أميركيين في العراق وسوريا، وأكّدا "التزامها توطيد التعاون الأمني في إطار شراكة دفاعية مستدامة وطويلة الأمد".

وكانت إيران أعلنت أنها استهدفت مقراً لجهاز الموساد (الاستخبارات الإسرائيلية) في كردستان العراق وتجمعات لتنظيم "داعش" في سوريا.

وندّد العراق بالضربة الإيرانية ونفى صحة ما أعلنته طهران في شأن استهداف مقر للاستخبارات الإسرائيلية.

في الثالث من يناير (كانون الثاني)، وقع تفجيران انتحاريان في مدينة كرمان بجنوب إيران، وذلك خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الرابعة لمقتل القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني بغارة أميركية في العراق.

والتفجيران اللذان تبناهما تنظيم "داعش"، أوقعا نحو 90 قتيلاً وعشرات الجرحى.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات