لجنتان في الكونغرس تستمعان إلى هانتر بايدن في فبراير

أعلنت لجنتان في الكونغرس الأميركي تهيمن عليهما الغالبية الجمهورية وتجريان تحقيقاً لعزل الرئيس جو بايدن، أنهما ستستمعان إلى نجله هانتر نهاية فبراير (شباط) المقبل في شأن أعمال تجارية مشبوهة في الخارج تتهمان الأخير بارتكابها.

وقال رئيس لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأميركي جيمس كومر ورئيس لجنة الشؤون القضائية في مجلس النواب جيم جوردان أمس الخميس، "سيمثل هانتر بايدن أمام لجنتينا للإدلاء بشهادته في الـ 28 من فبراير 2024".

وأضافا في بيان، "ستأتي شهادة هانتر بعد مقابلات عدة مع أفراد من عائلة بايدن ومساعديه، وننتظر شهادة هانتر بايدن".

ولكن لم يحدد البيان ما إذا ستكون جلسة الاستماع مغلقة أم علنية، وهي نقطة خلاف مع هانتر بايدن.

جلسة علنية أم مغلقة؟

وأصبح رجل الأعمال والمدمن السابق على المخدرات هانتر بايدن (53 عاماً)، الذي انتقل إلى الرسم، هدفاً لهجمات المعارضة الجمهورية التي تشير إلى إخفاقاته القانونية، وذلك قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والتي يعتزم والده خوضها.

ويسعى الجمهوريون إلى محاسبة هانتر بايدن بعدما رفض الشهر الماضي الإدلاء بشهادته حول ماضيه كرجل أعمال خلال جلسة استماع كان من المقرر أن تكون مغلقة، وأكد أنه لن يتحدث إلا إذا كانت الجلسة علنية.

ودفع هانتر بايدن ببراءته من تهمتين بالتهرب الضريبي وحيازة سلاح ناري بصورة غير قانونية، بينما أشارت لائحة الاتهام إلى تعاطيه المخدرات.

وتتهمه اللجنتان أيضاً بالقيام بأعمال مشبوهة في أوكرانيا والصين مستفيداً من علاقات والده واسمه.

وأطلق الجمهوريون إجراءات عزل ضد جو بايدن لدوره المفترض في نشاطات ابنه التجارية المثيرة للجدل في أوكرانيا والصين، بينما ينفي الرئيس وابنه هذه الاتهامات بصورة قاطعة.