Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

معلومة أثناء الحمل: تدخين الفايب لا يؤذي الجنين

كشفت دراسة جديدة عن أن أوزان الأطفال حديثي الولادة مشابهة للمولودين من أمهات غير مدخنات

وجدت دراسة جديدة أن تدخين الفايب لا يؤذي الأجنة كما تؤذيه السجائر العادية (أ ب)

ملخص

خبر سار للحوامل المدخنات: الفايب لا يضر بوزن الجنين.

وجدت دراسة جديدة أن تدخين الفايب لا يؤذي الأجنة، وأنه يجب على الأطباء أن يطمئنوا النساء الحوامل بأنه من الآمن لهن الانتقال من تدخين السجائر إلى الفايب.

ووجد الباحثون في جامعة كوين ماري في لندن بأن التحول إلى تدخين الفايب هو أفضل للحالة الصحية الإجمالية للنساء الحوامل والأجنة مقارنة بالاستمرار في تدخين السجائر.

ومن المعروف أن السجائر تؤدي إلى ولادة الرضع بأوزان أصغر مع ارتفاع نسب المشكلات خلال الحمل فيما لم يرصد أي آثار مشابهة لدى النساء اللاتي يدخن الفايب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشملت الدراسة الجديدة 1140 امرأة حامل مدخنة في 23 مستشفى في إنجلترا وفي مركز للإقلاع عن التدخين في اسكتلندا من خلال استخدام لعاب النساء لقياس تعرضهن لمادة النيكوتين. كما سئلت النساء اللاتي شملتهن الدراسة حول استخدامهن للسجائر أو بدائل لها وعن أوزان الرضع عند الولادة والعوارض التنفسية، إضافة إلى معلومات أخرى.

وتوصل البحث إلى أن النساء اللاتي عمدن إلى التدخين واستخدام الفايب أو لصقات النيكوتين أيضاً أنجبن أطفالاً بأوزان مشابهة للنساء اللاتي دخن وحسب، ولكن تبين أن النساء اللاتي استخدمن الفايب أو لصقات النيكوتين وحسب، لكنهن تجنبن تدخين السجائر أنجبن أطفالاً بأوزان مشابهة للنساء غير المدخنات.

وفي هذا السياق، قال البروفيسور تيم كولمان من مجموعة البحث "التدخين أثناء الحمل" في جامعة نوتنغهام، والتي تولت اختيار المشاركين في الاختبارات، "إن التدخين أثناء الحمل يعد مشكلة صحية عامة كبيرة وبوسع وسائل المساعدة التي تحوي النيكوتين أن تساعد الحوامل على الإقلاع عن التدخين، لكن بعض الأطباء يتحفظون عن وصف علاجات بديل النيكوتين NRT أو السجائر الإلكترونية خلال الحمل".

ووجد الاختبار أن السجائر الإلكترونية كانت منتشرة أكثر بمرتين من لصقات النيكوتين في أوساط المقلعين عن التدخين، وتبين أن المستخدمين أظهروا نسباً متدنية من العدوى في الجهاز التنفسي.

وفي سياق متصل قال البروفيسور بيتر هاجيك من معهد وولفسون لصحة السكان في جامعة كوين ماري، والذي قاد البحث، "ساعدت السجائر الإلكترونية النساء الحوامل على الإقلاع عن التدخين من دون التسبب في أي أخطار ملموسة على الحمل مقارنة بوقف التدخين من دون استخدام أي بديل للنيكوتين. من ثم تبين أن استخدام وسائل المساعدة التي تحوي النيكوتين للإقلاع عن التدخين خلال الحمل هو إجراء آمن". وأضاف قائلاً، "يبدو أن الأضرار التي تلحق بالحمل جراء التدخين، أقله خلال المراحل الأخيرة من الحمل، ناجمة عن مواد كيماوية أخرى في دخان التبغ، وليس من النيكوتين وحده".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة