ملخص
إيران تحتجز سفينة أجنبية تحمل مليوني لتر من الوقود المهرب جنوب البلاد.
صادرت إيران، اليوم الأحد، سفينة أجنبية كانت تهرّب وقوداً في الخليج، واعتقلت 14 من أفراد طاقمها، بحسب ما أفادت وسيلة إعلام محلية.
وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء إنّ "القوات البحرية التابعة للحرس الثوري صادرت سفينة ترفع علم دولة من أوقيانوسيا قبالة سواحل ميناء بوشهر (جنوب غرب) وكانت تحمل مليوني ليتر من وقود الديزل المهرّب".
ويعدّ سعر الوقود من الأدنى في العالم، ممّا يجعل تهريبه إلى بلدان أخرى مربحاً أكثر.
وأضافت الوكالة أنه "أُلقي القبض على 14 من طاقم السفينة، وهم من دولتين آسيويتين"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وتعلن القوات الإيرانية بانتظام مصادرة سفن تنقل الوقود بشكل غير قانوني في الخليج.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، صادرت إيران ناقلتي نفط ترفعان علم بنما وتنزانيا، كانتا تحملان أكثر من 1.5 مليون ليتر من الوقود الإيراني، واعتقلت 37 من أفراد طاقم السفينتين، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية.
بموازاة ذلك، صادرت إيران في 12 يناير (كانون الثاني) الجاري ناقلة نفط في خليج عمان، رداً على "سرقة" الولايات المتحدة شحنة كبيرة من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، كانت تنقلها السفينة نفسها العام الماضي، وذلك على خلفية التوترات الإقليمية المتصاعدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، اليوم الأحد، أن إيران احتجزت سفينة أجنبية تحمل مليوني لتر من الوقود المهرب بالقرب من مدينة بوشهر الساحلية بجنوب البلاد.
وتكافح إيران ظاهرة تهريب الوقود عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول الخليج. وأسعار الوقود في إيران من الأرخص في العالم بسبب الدعم الكبير وتراجع قيمة العملة المحلية.
وخلال مايو (أيار) من العام الماضي، قال اتحاد تجار المواد البترولية في باكستان لـ"رويترز" إن بعض التجار أشاروا إلى زيادة معدل تهريب الوقود الإيراني إلى باكستان، قائلين إن ما يصل إلى 35 في المئة من الديزل المباع داخل البلاد وصل بشكل غير قانوني من إيران.
وأضاف الاتحاد أن تهريب الوقود في الماضي كان يقتصر على إقليم بلوخستان الباكستاني، لكنه انتشر الآن في أنحاء البلاد.
وطلبت وزارة الطاقة الباكستانية في أبريل (نيسان) الماضي من قوات الأمن اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة تهريب الوقود من إيران، وفقاً لمذكرة رسمية اطلعت عليها "رويترز".
وأضافت المذكرة أن مبيعات الديزل تراجعت بأكثر من 40 في المئة بسبب المنتجات المهربة.