ملخص
أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فرض عقوبات على شبكة تقول الدولتان إنها تستهدف معارضين وناشطين إيرانيين في عدة دول وتقتلهم
أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اليوم الإثنين، فرض عقوبات على شبكة تقول الدولتان إنها تستهدف معارضين وناشطين إيرانيين في عدة دول وتقتلهم.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن الشبكة التي يُقال إنها تعمل "بناءً على طلب من وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية" نفذت عمليات اغتيال واختطاف في عدة دول.
وتعمل هذه المجموعة على إسكات المعارضين للنظام الإيراني، بحسب ما قالت الوزارة التي أشارت إلى أن الشبكة خططت أيضاً لعمليات في الولايات المتحدة.
وتستهدف هذه الحزمة من العقوبات خمسة أفراد بشكل مباشر أبرزهم ناجي إبراهيم شريفي-زيندشتي الذي قالت الوزارة الأميركية إنه مهرّب مخدرات يقود الشبكة المستهدفة بالعقوبات والتي تعمل بتوجيه وزارة الاستخبارات الإيرانية.
أما المستهدفون الآخرون بالعقوبات، فهم أفراد من عائلته ومسؤول في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية يشرف على بعض عمليات شريفي-زيندشتي، بحسب وزارة الخزانة الأميركية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف بيان الخزانة، "ارتبطت شبكة زيندشتي بجرائم قتل في عدة دول" بينها الإمارات وكندا وتركيا بهدف إسكات من تعدهم طهران منتقدين.
وقال برايان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، "تكشف جهود النظام الإيراني المستمرة لاستهداف المعارضين والنشطاء انعدام الأمن العميق لدى النظام ومحاولته التوسع في القمع المحلي الإيراني على صعيد دولي".
وقالت الخزانة إن تحركها يُتخذ بالتزامن مع كشف وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي عن لائحة اتهام.
المملكة المتحدة قالت بدورها في بيان منفصل إنها ستفرض "عقوبات على سبعة أفراد ومنظمة واحدة، بمن فيهم مسؤولون إيرانيون كبار وأعضاء في عصابات إجرامية منظمّة يتعاونون مع النظام".
والمسؤولون الإيرانيون المستهدفون بالعقوبات أعضاء في "الوحدة 840" التابعة للحرس الثوري الإيراني التي قال تحقيق أجرته قناة "آي تي في" ببريطانيا إنها ضالعة في مؤامرات لاغتيال مذيعين تلفزيونيين اثنين من قناة "إيران إنترناشونال" الإخبارية في المملكة المتحدة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، "يشكل النظام الإيراني والعصابات الإجرامية التي تعمل نيابة عنه تهديداً غير مقبول لأمن المملكة المتحدة".
وأضاف، "تكشف حزمة اليوم عن أدوار المسؤولين الإيرانيين والعصابات المتورطة في أنشطة تستهدف تقويض وإسكات وتعطيل الحريات الديمقراطية التي نقدرها في المملكة المتحدة".
وحذرت الشرطة ومسؤولون أمنيون من استخدام إيران المتزايد لعصابات كوكلاء.
وقال مات جوكس، مساعد مفوض الشرطة ورئيس شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، لوسائل إعلام في وقت سابق هذا الشهر، "لماذا تفعل ذلك بنفسك طالما يمكنك شراء مجرم من عصابة للقيام بالأمر نيابة عنك ويبعدك عنه ويجعل بوسعك الإنكار".