ملخص
سيلتقي كاميرون في زيارته الرابعة للشرق الأوسط نظيره العماني بدر البوسعيدي لبحث كيفية خفض التوتر في المنطقة
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزير ديفيد كاميرون سيتوجه إلى سلطنة عمان، اليوم الثلاثاء، إذ من المتوقع أن يدعو إلى الاستقرار، وسط هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر، وتهدئة التوتر في الشرق الأوسط.
وسيلتقي كاميرون في زيارته الرابعة للشرق الأوسط نظيره العماني بدر البوسعيدي لبحث كيفية خفض التوتر في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هجمات الحوثيين على سفن تابعة لشركات شحن دولية في البحر الأحمر ستكون من المحاور الرئيسة لمناقشاته. وأضافت أن كاميرون سيؤكد التزام بريطانيا إيصال المساعدات إلى اليمن، وسيحدد الإجراءات التي تتخذها بريطانيا لردع الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر.
والتقى كاميرون في جولة دبلوماسية سابقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وساسة فلسطينيين في الضفة الغربية، وزار قطر لبحث الوضع في غزة.
وقال كاميرون خلال اجتماعاته في إسرائيل إنه شدد على ضرورة وقف القتال لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة "حماس" خلال هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وأمس الإثنين، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية، في بيان، إن الجماعة المتحالفة مع إيران أطلقت صاروخاً على السفينة التابعة للبحرية الأميركية "لويس بي بولر" أثناء إبحارها عبر خليج عدن الأحد.
ومنتصف الشهر الجاري أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم" أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون في اليمن أصاب سفينة حاويات مملوكة للولايات المتحدة ترفع علم جزر مارشال في جنوب البحر الأحمر. وأشارت إلى أنه "لم تبلغ السفينة عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة وتواصل رحلتها"، الأمر الذي أفادت به وكالتان بريطانيتان للأمن البحري آنذاك، إذ أعلنتا أن صاروخاً استهدف سفينة مملوكة للولايات المتحدة إلى جنوب شرقي ساحل عدن في اليمن، بعد ساعات من إعلان واشنطن إسقاط صاروخ "كروز" أطلقه الحوثيون في جنوب البحر الأحمر.
وكانت واشنطن ولندن قد وجهتا تحذيرات متكررة للحوثيين من "عواقب" ما لم يوقفوا هجماتهم على السفن. وتثير الضربات على اليمن مخاوف من توسع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.