ملخص
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 4 صينيين وشبكة مالية لإيران و"حزب الله" اللبناني
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة كيانات وفرد واحد في لبنان وتركيا "لتقديم الدعم المالي المهم" إلى شبكة مالية يعتمد عليها "فيلق القدس" الإيراني و"حزب الله" اللبناني.
مصدر رئيسي
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن هذه الكيانات "ربحت إيرادات قدرها مئات ملايين الدولارات من بيع سلع أولية إيرانية، بما في ذلك إلى الحكومة السورية".
وأضاف البيان أن "هذه المبيعات من السلع الأولية توفر مصدراً رئيساً لتمويل الأنشطة الإرهابية المستمرة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني و’حزب الله‘ ودعم المنظمات الإرهابية الأخرى في أنحاء المنطقة".
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات على شركة "ميرا" ومقرها تركيا وهي تشتري سلعاً إيرانية وتنقلها وتبيعها في السوق العالمية وعلى رئيسها التنفيذي ومالكها إبراهيم طلال العوير، المعروف أيضاً باسم إبراهيم آغا أوغلو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"حزب الله"
كما استهدفت العقوبات كيانين مقرهما لبنان، وهما شركة "يارا أوفشور" التابعة لـ"حزب الله" والتي سهلت مبيعات كبيرة من السلع الإيرانية الأولية إلى سوريا، وكذلك شركة "هايدرو لتأجير معدات الحفر" التي تشارك في تمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بتسهيل شحن سلع إيرانية أولية بقيمة مئات ملايين الدولارات إلى سوريا.
من جهة أخرى، أفادت وزارة العدل الأميركية بأن السلطات وجهت اتهامات إلى أربعة مواطنين صينيين في جرائم تتعلق بتهريب مكونات إلكترونية أميركية المنشأ إلى إيران.
طائرات مسيرة
وقال مساعد وزير العدل في قسم الأمن القومي ماثيو أولسن، في بيان، إنه "على مدى أكثر من 10 أعوام، من المزعوم أن المتهمين أعدوا مخططاً لتهريب أجزاء مصنعة في الولايات المتحدة إلى ’الحرس الثوري الإيراني‘ والوكالة الإيرانية المتهمة بتطوير صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة".
وتجمد العقوبات كل ممتلكات المستهدفين في الولايات المتحدة أو التي تقع تحت سيطرة أشخاص أميركيين.
وتمنع اللوائح الأميركية عموماً الأشخاص الأميركيين من التعامل مع ممتلكات أشخاص معينين أو محظورين، كما تعرض المؤسسات المالية غير الأميركية وغيرها من الجهات التي تشارك في تعاملات معينة مع أشخاص خاضعين للعقوبات نفسها لاحتمال الخضوع لعقوبات أو إجراءات إنفاذ القانون.