ملخص
يبدو أن الصين تستعد لعام حافل من المهام التجارية إذا وصل الصاروخ المتطور "سمارت دراغون-3" بـ9 أقمار اصطناعية في المدار، وهذه هي استخداماتها
أفادت وسائل إعلام رسمية بأن صاروخاً صينياً قوياً، على رغم صغر حجمه تمكن من إرسال حمولات إلى الفضاء بكلفة تنافسية، ووصل اليوم السبت إلى المدار وعلى متنه تسعة أقمار اصطناعية، في استعداد على ما يبدو لعام آخر حافل بإطلاق المهام التجارية الصينية.
وانطلق الصاروخ "جيه لونغ-3"، المعروف أيضاً باسم "سمارت دراغون-3"، من بارجة عائمة قبالة ساحل يانغجيانغ في مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين.
وعملية الإطلاق هي المهمة الثالثة للصاروخ الذي طورته شركة "تشاينا روكيت"، وهي فرع تجاري تابع لشركة حكومية متخصصة في صناعة مركبات الإطلاق منذ عام 2022.
وكان الرئيس شي جينبينغ دعا إلى توسيع الصناعات الاستراتيجية ومنها قطاع الفضاء التجاري الذي يعتبر أساساً في إنشاء مجموعات من الأقمار الاصطناعية التي تستخدم في الاتصالات والاستشعار من بعد والملاحة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأطلقت مجموعة جيلي القابضة لصناعة السيارات اليوم أيضاً 11 قمراً اصطناعياً لتعزيز قدرتها على توفير نظام تنقل أكثر دقة للسيارات الذاتية القيادة.
ومن أجل إنشاء شبكات الأقمار الاصطناعية التجارية يعد من الضروري أن تتمكن الصين من تطوير صواريخ متنوعة تستوعب حمولات مختلفة الأحجام، وتخفض كلف الإطلاق وتزيد عدد مواقع الإطلاق مثل بناء مزيد من الموانئ الفضائية واستخدام سفن إطلاق بحرية.
ويمكن لصاروخ "جيه لونغ-3" أن ينقل حمولة يصل وزنها إلى 1500 كيلوغرام إلى مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع 500 كيلومتر.
وذكرت شركة "تشاينا روكيت" في وقت سابق أن الصاروخ قادر على حمل أكثر من 20 قمراً اصطناعياً بكلفة إطلاق تقل عن 10 آلاف دولار للكيلوغرام، وهو سعر تنافسي على المستوى العالمي للصواريخ الصغيرة الحجم.