Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الفلسطيني الأسير باسم خندقجي في البوكر القصيرة ورجاء عالم فائزة سابقة

6 روايات تحفر في التاريخ وتطرح أسئلة الحب والجسد والتفكك والهوية والقمع

روايات اللائحة القصيرة من بوكر العربية 2024 (الجائزة العالمية للرواية العربية)

لم تخل القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية أو البوكر العربية، التي أعلنت اليوم من الرياض عبر اليوتويب من مفاجأة، علماً أن الرواية الفلسطينية حظيت باسمين هما أسامة العيسة وباسم خندقجي الذي يرزح في سجن االحتلال الاسرائيلي. أما الروايات المدرجة في القائمة القصيرة في دورة الجائزة الـ17، فهي «مقامرة على شرف الليدي ميتسي» للمصري أحمد المرسي، و«سماء القدس السابعة» للفلسطيني أسامة العيسة، و«قناع بلون السماء» للفلسطيني باسم خندقجي، و«باهبل: مكة 1945-2009» للسعودية رجاء عالم، «خاتم سليمى» للسورية ريما بالي و«الفسيفسائي» للمغربي عيسى ناصري، وتعلن الرواية الفائزة في أبو ظبي، في الـ28 من أبريل (نيسان) 2024 عشية انطلاق معرض أبو ظبي للكتاب.وكان إدارة الجائزة أعلنت أسماء الفائزين في مؤتمر صحافي عقد في الرياض، ترأسه الروائي نبيل سليمان، رئيس لجنة التحكيم، وشارك فيه أعضاء لجنة التحكيم: الروائي السوداني حمور زيادة، الكاتبة والباحثة الفلسطينية سونيا نمر، والمستشرق التشيكي فرانتيشيك أوندراش والصحافي المصري محمد شعير، إضافة إلى رئيس مجلس الأمناء الناقد الاكاديمي الفلسطيني ياسر سليمان، ومنسقة الجائزة فلور مونتانارو.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومما قال نبيل سليمان: «تميزت روايات هذه القائمة بالحفر الروائي المعمق في التاريخ، على نحو تشتبك فيه أزمنة الماضي القريب والبعيد مع الحاضر والمستقبل. وتتفاعل فيه مختلف الحضارات والإبداعات الإنسانية والصراعات أيضاً. ومن روايات هذه القائمة ما شغلته أسئلة الحب والجسد والتفكك الأسري، وأسئلة الهوية والقمع والتوحش مقابل صبوات البشر، فرادى وجماعات، إلى الحرية والعدالة. ومن الروايات ما تفاعل بعمق وحرارة مع ما يعصف ببلدان أصحابها، وبالعالم من الحروب والتهجير والانتفاضات، بحيث عبر الإبداع الروائي بامتياز عن وعي الذات، وعن وعي الآخر، وعن وعي العالم، فتحقق الاندغام بين القاع الاجتماعي والمحلي والعالمي، وتنوعت الرؤى، وتعددت الجماليات من تفكير الرواية بنفسها وتشكلها على مشهد من القارئ، إلى ألوان التخييل الذي لا تفتأ أجنحته تخفق".وقال رئيس مجلس الأمناء ياسر سليمان: «تطل علينا روايات القائمة القصيرة لهذه الدورة بسرديات متنوعة للأمكنة والأزمنة والديموغرافيا، رابطة الماضي القديم، بمساراته المتشابكة، بحاضر تتلاطم على شطآنه أمواج التشظي الطاحن، وفضاءات الآمال المتلاشية في عوالم تفرِط ما اجتمع عقده. وتأخذنا بعض روايات القائمة القصيرة إلى مدن كرست وجودها في مخيالنا العربي بحضورها التاريخي، هنا مكة، أم القرى، تناديك لتنخرط في عوالمها الداخلية بحذق وحنين، وهناك القدس، زهرة المدائن، كما وسمتها فيروز، تطل عليك من خلف جدرانها العتيقة لتخاطبك بمآلات تحيق بها، وبينهما حلب الشهباء تقف واجمة مدرارة الدمع شيمتها الصبر. وفي حدث أول في تاريخ الجائزة تصل رواية يقبع صاحبها منذ سنوات طوال خلف قضبان سجون الاحتلال مخاطباً قراءه بنفس روائي يتوق إلى الحرية، رافضاً منطق الاستلاب والتركيع. في هذه القائمة تلتقي المغرب بجزيرة العرب، وسوريا بمصر، وجميعهم بفلسطين في سرد روائي عربي ينفتح على العالم".

 

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة