Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عن "إعصار معاداة السامية" في بريطانيا وحزب العمال

جون مان، مستشار الحكومة المستقل في شأن معاداة السامية، دعا القادة السياسيين من الأحزاب كلها إلى "العمل جماعياً لحل هذه المشكلة"

مرشح حزب العمال أزهر علي، الذي أثار جدلاً أثناء ترشحه في الانتخابات الفرعية بروتشديل (غيتي) 

 

ملخص

جون مان، المستشار الحكومي، يحذّر من انتشار "إعصار معاداة السامية" في المملكة المتحدة.

حذّر مستشار الحكومة البريطانية في شأن معاداة السامية من أن بريطانيا تواجه "إعصاراً" من العنصرية المعادية لليهود ينتشر في مختلف أنحاء البلاد.

ودعا جون مان، مستشار الحكومة المستقل في شأن معاداة السامية، القادة السياسيين من الأحزاب كلها إلى "العمل جماعياً لحل هذه المشكلة".

ويأتي التدخل المفاجئ والقوي لمان، وهو نائب عمالي سابق، وسط فضيحة معاداة السامية الأخيرة التي تجتاح حزب العمال، بعدما تخلى سير كير ستارمر عن مرشح الحزب في روتشديل للانتخابات الفرعية بسبب تعليقات أدلى بها حول إسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وصرّح لورد مان لقناة "أل بي سي" إن "من غير المستغرب" أن يضطر حزب العمال إلى سحب دعمه للمرشح أزهر علي، الذي سُجِّل صوتياً قوله إن إسرائيل سمحت لـ"حماس" بشن هجومها عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) لكي تبرر غزو الجيش الإسرائيلي لغزة.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان حزب العمال لا يزال يكافح معاداة السامية، قال لورد مان: "ثمة معاداة للسامية تظهر في أنحاء البلاد كلها.

"ومن الواضح أن بعضاً منها موجود في حزب العمال، لكن يجب ألا نتجاهل ما يحدث في الجامعات – جامعة برمنغهام وجامعة ليدز".

وأفادت تقارير بأن طلاباً في برمنغهام هتفوا "الموت للصهاينة" خلال احتجاج نُفِّذ في حرم الجامعة، ما أثار القلق على السلامة في صفوف الطلاب اليهود.

وفي الوقت نفسه، أوردت تقارير أن مرشداً يهودياً يعمل في جامعة ليدز أُجبِر على الاختباء بعد استهدافه بتهديدات بالقتل واحتجاجات معادية للسامية.

وأفاد لورد مان، الذي يعمل مستشاراً في شأن معاداة السامية منذ عام 2019، إنه يشهد "أسوأ الأشياء منذ سنوات عديدة" على صعيد "وحشية معاداة السامية الجارية".

"أنا أتعامل مع هذا الوضع في كل ساعة من ساعات النهار، فأعالج المشكلات، وأساعد أشخاصاً يهوداً مستهدفين في القطاعات والثقافة والرياضة... يحدث هذا في كل مكان.

"ثمة إعصار من معاداة السامية ينتشر في أنحاء البلاد كلها والقادة السياسيون بحاجة إلى العمل جماعياً لحل هذه المشكلة".

وأبلغت شرطة العاصمة عن "زيادة هائلة" في عدد جرائم الكراهية المنبثقة من معاداة السامية منذ غزو إسرائيل لغزة، رداً على هجمات "حماس" الإرهابية في السابع من أكتوبر.

ففي الفترة بين 30 سبتمبر (أيلول) و13 أكتوبر، سجلت الشرطة 105 حوادث تندرج من ضمن معاداة السامية و75 جريمة – بزيادة عن 14 حادثة و12 جريمة فقط خلال الفترة نفسها من عام 2022.

وحذر سير كير أيضاً من تصاعد العنصرية المعادية لليهود في حين تعهد بعدم السماح لمعاداة السامية بالسيطرة على حزب العمال مرة أخرى.

وأردف زعيم حزب العمال إن معاداة السامية اتخذت "شكلاً جديداً" في أعقاب هجمات "حماس" الإرهابية في السابع من أكتوبر على إسرائيل، مع اختباء أولئك الذين "يكرهون اليهود" وراء المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

وأضاف سير كير في كلمة ألقاها أمام مؤتمر الحركة العمالية اليهودية الشهر الماضي: "دعوني أؤكد لكم أننا لن نسمح أبداً لمعاداة السامية بالتسلل مرة أخرى إلى حزب العمال.

"لا أرى في دوري القيادي قضية أهم من هذه القضية. هذا هو دوري".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات