Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خلية مشتركة لمكافحة المخدرات بين الأردن والعراق وسوريا ولبنان

أقر وزراء الداخلية في البلدان الأربعة بأن مجتمعاتهم المحلية تعاني بسبب هذه المشكلة

جانب من اجتماع وزراء الداخلية الأربعة في عمان (صفحة الداخلية الأردنية على فيسبوك)

ملخص

يتصدى الجيش الأردني في الآونة الأخيرة لعمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات ولا سيما حبوب الكبتاغون القادمة براً من سوريا

اتفق وزراء داخلية الأردن والعراق وسوريا ولبنان في ختام اجتماعهم في العاصمة الأردنية عمّان اليوم السبت على تأسيس "خلية اتصال مشتركة لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين الدول الأربع".
وقال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية في تصريحات للصحافيين بعد الإجتماع إن "أهم ما اتفقنا عليه اليوم هو تأسيس خلية اتصال مشتركة فيها ضباط اتصال من دولنا المختلفة تعنى بتبادل الخبرات والتدريب والقدرات، وبشكل رئيس متابعة المعلومات سواء السابقة أو اللاحقة، وتتبع الشحنات الخارجة من الدول الى وجهتها النهائية".

وأضاف أن "موضوع آفة المخدرات هو خطر وله آثار اجتماعية واقتصادية، والوزراء تحدثوا خلال الاجتماع بكل صراحة عن المشكلات التي تواجههم في هذا المجال، إن في المعلومات أو العمليات على الأرض أو الإمكانات للتعامل مع هذه الظاهرة".
وتابع الفراية، "جميعنا معترفون بأن هناك مشكلة كبيرة هي مشكلة المخدرات، وأن كل مجتمعاتنا تعاني هذه المشكلة، لذلك اتفقنا اليوم أنه من دون جهد تنسيقي مشترك من قبل دولنا المجتمعة فلن تكون هناك نتائج نصبو إليها".
وختم الوزير الأردني، "اتفقنا أيضاً على متابعة هذه الاجتماعات على المستوى الوزاري والفني".
ويتصدى الجيش الأردني لعمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، ولا سيما حبوب الكبتاغون القادمة براً من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
وقتل الجيش الأردني ثلاثة مهربين في السابع من فبراير (شباط) الجاري، وقتل خمسة مهربين واعتقل 15 آخرين في السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


كما اعتقل في الـ 18 من ديسمبر (كانون الأول) 2023 تسعة مهربين بحوزتهم مخدرات وأسلحة متنوعة بعد اشتباكات على الحدود مع سوريا أوقعت إصابات في صفوف حرس الحدود الأردنيين.
كما حدثت ثلاثة اشتباكات مماثلة في الشهر نفسه أدى أحدها إلى مقتل أحد أفراد حرس الحدود الأردنيين واصابة آخر ومقتل عدد من المهربين، فيما أسفر الاشتباكان الآخران عن مقتل أربعة مهربين وإصابة آخرين.
ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري إن عمليات التهريب باتت منظمة وتُستخدم فيها أحياناً طائرات مسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفع الأردن إلى استخدام سلاح الجو مراراً لضرب هذه المجموعات وإسقاط طائراتها المسيرة.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، حيث تعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار