ملخص
من المعروف أن الحي يضم مقار عديد من الأجهزة الأمنية، وجرى استهدافه بهجوم إسرائيلي في فبراير 2023
أفاد شهود ووسائل إعلام محلية سورية بسماع دوي انفجار كبير في العاصمة السورية دمشق بعد ساعات من هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في حي كفرسوسة اليوم الأربعاء، أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، إلا أنهما ليسا مواطنين أو مستشارين إيرانيين، بحسب ما قالت شبكة أخبار الطلاب الإيرانية شبه الرسمية.
وقال شاهد لوكالة رويترز إن قوة الانفجار هزت نوافذ المنازل في العاصمة. وذكرت إذاعة "شام إف.إم" السورية إن عدة انفجارات سُمعت في العاصمة.
واستهدفت إسرائيل، صباح الأربعاء، حياً سكنياً في العاصمة السورية دمشق بعدد من الصواريخ، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثالث على الأقل، وفق ما نقل الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري، في هجوم هو الثاني من نوعه داخل العاصمة السورية خلال الشهر الحالي.
إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أورد أن "شخصين من جنسية غير سورية قُتلا جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي لشقة سكنية في كفرسوسة".
وأفاد تلفزيون النظام، بأن "عدواناً إسرائيلياً بعدد من الصواريخ يستهدف حي كفرسوسة السكني في العاصمة دمشق" الذي يوجد فيه أيضاً عدد من المقار الأمنية والعسكرية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن المعروف أن الحي يضم مقار عديد من الأجهزة الأمنية، وجرى استهدافه في هجوم إسرائيلي في فبراير (شباط) 2023 أدى إلى مقتل خبراء عسكريين إيرانيين.
وكان ثلاثة أشخاص موالين لطهران قتلوا جراء ضربات جوية إسرائيلية استهدفت، ليل الجمعة – السبت 10 فبراير الحالي، مبنى سكنياً غرب العاصمة السورية، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدث المرصد عن "ثلاثة قتلى غير سوريين موالين لطهران جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي".
واستهدف القصف حينها منطقة الديماس، التي تعد من الأحياء الراقية وتقطنها قيادات سياسية وعسكرية، وفق المرصد. وقال جيش النظام السوري آنذاك إن الدفاعات الجوية أسقطت صواريخ إسرائيلية أطلقت على ريف دمشق في الساعات الأولى من صباح السبت، في ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من يوم.
وفي حي كفرسوسة نفسه، الخاضع لمراقبة أمنية شديدة، اغتيل القائد العسكري لـ "حزب الله" اللبناني عماد مغنية في عام 2008.