Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأعمال المعادية للإسلام في بريطانيا ترتفع بأكثر من 300 في المئة

تشمل تهديدات وهجمات وخطاب كراهية وأعمال تخريب

تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ ف ب)

ملخص

ازدادت أعمال الكراهية تجاه المسلمين في بريطانيا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" وأُبلغ بوقوع نحو ألفي عمل معاد للإسلام

ازدادت أعمال الكراهية تجاه المسلمين في المملكة المتحدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتمثلت بهجمات وتخريب وإهانات، بحسب تقرير صادر عن جمعية مناهضة للعنصرية نُشر أول من أمس الأربعاء.

وأكدت جمعية "تيل ماما" Tell MAMA التي تسجل وقائع تستهدف المسلمين على الأراضي البريطانية، أن عدد البلاغات ارتفع بنسبة 335 في المئة بين السابع من أكتوبر 2023 تاريخ هجوم حركة "حماس" على مناطق في جنوب إسرائيل، والسابع من فبراير (شباط) 2024، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأُبلغت الجمعية بوقوع نحو ألفي عمل معاد للإسلام، تشمل تهديدات وهجمات وخطاب كراهية وأعمال تخريب. وأفادت الجمعية بأنه "أكبر عدد من الحالات المسجلة في غضون أربعة أشهر منذ تأسيس تيل ماما في عام 2011".

وقالت مديرة الجمعية إيمان عطا، "نشعر بقلق عميق إزاء تأثير الحرب بين إسرائيل وغزة على عدد أعمال الكراهية وعلى التماسك الاجتماعي في المملكة المتحدة". وتابعت، "نأمل في أن يتحدث القادة السياسيون بوضوح ليقولوا إن الكراهية ضد المسلمين تماماً كمعاداة السامية، أمور غير مقبولة في بلادنا".

وحصل ما يزيد قليلاً على نصف هذه الحوادث (1109) على شبكات التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما الأعمال التي حدثت شخصياً وعددها 901، فوقع أكثر من نصفها في العاصمة البريطانية، حيث تُنظَّم تظاهرات ضخمة لدعم الفلسطينيين في غزة كل أسبوع تقريباً منذ بداية الحرب.

وبشكل عام، استُهدفت النساء المسلمات أكثر من الرجال وشكّلن 65 في المئة من مجموع عدد المشتكين. ووُصِفت بعضهن بـ"إرهابيات" بسبب ملابسهن.

توازياً، ارتُكب أكثر من أربعة آلاف عمل معاد للسامية في المملكة المتحدة في عام 2023، ثلثاها وقع بعد هجوم السابع من أكتوبر، وهو رقم قياسي، بحسب تقرير حديث لجمعية "كوميونيتي سيكيوريتي تراست".

وتعد هذه الزيادة "غير مسبوقة" وبلغت نسبة 147 في المئة مقارنة بعام 2022.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن "حماس" هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفقاً لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وتُقدّر إسرائيل أن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في القطاع يُعتقد أن 30 منهم قُتلوا، من أصل نحو 250 شخصاً خطفوا خلال الهجوم.

ورداً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على "حماس"، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مكثف أتبعتها بعمليات برية في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط 29410 قتلى، وفق وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات