ملخص
السفينة المملوكة للمملكة المتحدة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم
أسقطت القوات الأميركية ثلاث مسيرات انقضاضية قرب سفن للشحن التجاري في البحر الأحمر، أمس الجمعة، ودمرت سبعة صواريخ "كروز" مضادة للسفن متمركزة على الأرض، غداة ضربها أربع مسيرات كانت معدة للإطلاق في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية "سنتكوم"، في بيان، على شبكة للتواصل الاجتماعي، أن قوات أميركية تمكنت، في وقت مبكر الجمعة، من "إسقاط ثلاث مسيّرات انقضاضية حوثية قرب عدد من سفن الشحن التجاري تعمل في البحر الأحمر. ولم تُصب السفن بأي أضرار".
وفي بيان صدر في وقت لاحق، قالت القيادة المركزية الأميركية إن القوات الأميركية دمرت "سبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين المدعومين من إيران كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر"، وذكرت أن "سنتكوم رصدت هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وحددت أنها تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
"روبيمار"
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أمس الجمعة أن هجوماً شنه الحوثيون اليمنيون على سفينة الشحن "روبيمار" في الـ18 من فبراير (شباط) تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وتسرب نفطي بطول 29 كيلومتراً.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في بيان في اليوم التالي للهجوم إن الحوثيين استهدفوا السفينة في خليج عدن الأحد وهي الآن معرضة لخطر الغرق.
كارثة بيئية
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان في شأن سفينة الشحن المملوكة للمملكة المتحدة التي ترفع علم بيليز "السفينة راسية ولكن المياه تتسرب إليها ببطء".
وأشارت إلى أن السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم، "مما قد يؤدي إلى حصول تسرب إلى البحر الأحمر مما قد يفاقم هذه الكارثة البيئية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونددت "سنتكوم" بـ"تجاهل" الحوثيين "التأثير الإقليمي لهجماتهم العشوائية وما ينتج عنها من تهديد لقطاع صيد الأسماك والتجمعات الساحلية وواردات الإمدادات الغذائية".
ضربات جوية
ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.