Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توقعات ارتفاع التضخم تصعد بالدولار الأميركي

تدعم تأخير "الفيدرالي" بدء التيسير النقدي إلى يونيو المقبل

توقعات ببدء خفض أسعار الفائدة الأميركية اعتباراً من يونيو المقبل (أ ف ب)

ملخص

تشير التوقعات إلى ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساس 0.4 في المئة على أساس شهري

ارتفع الدولار اليوم الإثنين مع ترقب أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية المهمة التي ستوفر مزيداً من الدلالات لرسم توقعات أسعار الفائدة العالمية مع التركيز على بيانات التضخم في الولايات المتحدة.

وتصدر بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساس، وهو المعيار المفضل لدى مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لقياس التضخم، الخميس المقبل، وتشير التوقعات إلى ارتفاع المؤشر 0.4 في المئة على أساس شهري.

يحفل الأسبوع ببيانات التضخم في منطقة اليورو واليابان وأستراليا إلى جانب قرار سعر الفائدة من بنك الاحتياط النيوزيلندي (البنك المركزي) وقراءات مؤشر مديري المشتريات في الصين.

ومع ارتفاع الدولار على نطاق واسع قبيل صدور البيانات تراجع الدولار الأسترالي 0.16 في المئة إلى 0.6553 دولار والنيوزيلندي 0.5 في المئة إلى 0.6167 دولار.

وزاد الدولار النيوزيلندي 1.2 في المئة الأسبوع الماضي مستفيداً من تراجع الدولار على نطاق واسع، واحتمال رفع البنك المركزي النيوزيلندي لأسعار الفائدة الأربعاء المقبل، على رغم أن معظم الاقتصاديين يتوقعون أن يبقي البنك عليها دون تغيير.

وانخفض الجنيه الاسترليني 0.03 في المئة إلى 1.26675 دولار، بينما ارتفع اليورو 0.02 في المئة إلى 1.0823 دولار.

وتصدر بيانات أسعار المستهلكين على مستوى اليابان غداً الثلاثاء، ومن المتوقع أن تظهر تباطؤ التضخم الأساس إلى معدل سنوي عند 1.8 في المئة في يناير (كانون الثاني) الماضي، وهو أدنى مستوى منذ مارس (آذار) 2022. ومن شأن ذلك أن يعقد خطط بنك اليابان لإنهاء أسعار الفائدة السلبية في الأشهر المقبلة، مما يبقي الين تحت الضغط على المدى القريب.

وارتفع الين بصورة طفيفة في أحدث التعاملات إلى 150.47 للدولار، بعد أن انخفض بالفعل بأكثر من ستة في المئة هذا العام بسبب الفارق الصارخ في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.

وتتوقع الأسواق حالياً بنسبة 20 في المئة تقريباً أن يبدأ الاحتياط الاتحادي في خفض أسعار الفائدة في مايو (أيار)، مقارنة بنسبة 90 في المئة تقريباً قبل شهر، وفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي أم إي"، ووصل مؤشر الدولار في أحدث قراءة إلى 103.95 نقطة.

هبوط أسعار الذهب

وتراجعت أسعار الذهب اليوم الإثنين تحت ضغط ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون مزيداً من الدلائل على التوقيت الذي سيعلن فيه مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 2030.9 دولار للأونصة (الأوقية)، ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة، إلى 2040.6 دولار للأوقية.

وارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المئة، مما يجعل السبائك المسعرة بالدور أعلى كلفة بالنسبة للمشترين الأجانب.

في الأسبوع الماضي قال عضو مجلس محافظي الاحتياط الاتحادي كريستوفر والر إنه "ليس في عجلة من أمره" لخفض أسعار الفائدة، مما أكد رهانات المستثمرين على أن تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية لن تبدأ قبل يونيو (حزيران) المقبل، بينما يرى مسؤول آخر في مجلس الاحتياط الاتحادي أن البنك المركزي الأميركي يسير على الطريق الصحيح لخفض أسعار الفائدة "في وقت لاحق من هذا العام"، على رغم بيانات التضخم وسوق العمل الأقوى من المتوقع في يناير الماضي.

وأظهر محضر الاجتماع أن معظم صناع القرار في الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياط الاتحادي كانوا قلقين في شأن أخطار خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جداً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى تراجع البلاتين 0.4 في المئة إلى 896.95 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 0.3 في المئة إلى 968.23 دولار، وهبطت الفضة 0.4 في المئة إلى 22.86 دولار للأوقية.

انخفاض مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي"

استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الإثنين على انخفاض، بعدما فقدت السلع الأولية المقومة بالدولار جاذبيتها أمام ارتفاع العملة الأميركية في حين ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الرئيسة المتوقع صدورها هذا الأسبوع في منطقة اليورو والولايات المتحدة.

وانخفض مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.2 في المئة، بعد إغلاق السوق الأوروبية الأوسع نطاقاً عند مستوى قياسي مرتفع الجمعة الماضي.

وقاد المؤشر الفرعي للموارد الأساس الخسائر بانخفاضه 1.4 في المئة، تلته أسهم شركات النفط والغاز التي تراجعت 0.8 في المئة بفعل خفض أسعار معظم المعادن والنفط الخام بعد صعود الدولار على خلفية توقعات الأسواق بأن ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع قد يؤدي إلى تأخير خفض أسعار الفائدة.

واتفق المستثمر الفرنسي كزفييه نيل ومجموعة "إلياد للاتصالات" التابعة له على شراء حصة 19.8 في المئة في شركة الاتصالات السويدية "تيلي2" مقابل 13 مليار كرونة (1.26 مليار دولار)، وارتفعت أسهم "تيلي2" بأكثر من تسعة في المئة.

قطاع الأدوية يرفع مؤشر "نيكاي"

وارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني إلى مستويات قياسية للجلسة الثانية على التوالي اليوم الإثنين مدعوماً بأداء جيد لقطاع الأدوية، لكن جني الأرباح حد من الصعود.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأنهى المؤشر التداول مرتفعاً 0.35 في المئة إلى مستوى إغلاق جديد عند 39233.71 نقطة، وتراجع من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 39388.08 نقطة في وقت سابق من الجلسة مع استئناف السوق التداول بعد عطلة الجمعة الماضي.

وتأتي الذروة القياسية الجديدة بعد تجاوز المؤشر، الخميس الماضي، لمستويات سجلها آخر مرة في عام 1989 في خضم حقبة اقتصاد الفقاعة.

وأنهى مؤشر "توبكس الأوسع نطاقاً" التداول مرتفعاً 0.5 في المئة عند 2673.62 نقطة، وارتفعت الأسهم اليابانية على خلفية التقييمات المتدنية للأسهم وإصلاحات الشركات، وهو ما نجح في جذب الأموال الأجنبية الباحثة عن بدائل للأسواق الصينية المتضررة، وارتفع المؤشر 16.8 في المئة حتى الآن هذا العام.

وتلقى مؤشر "نيكاي" دفعة مع إغلاق مؤشري "ستاندرد أند بورز 500" و"داو جونز الصناعي" عند مستويات قياسية الجمعة الماضي.

وتفوق المؤشر الفرعي لقطاع الأدوية على "توبكس" ليصعد 2.5 في المئة اليوم الإثنين.

وزاد سهم شركة "شوغاي للأدوية" 6.37 في المئة ليقود المكاسب، في حين ارتفع سهم "دايتشي سانكيو" 3.86 في المئة، لكن المكاسب تقلصت في جلسة بعد الظهيرة في ظل قيام المتداولين بعمليات بيع لجني الأرباح بعد أحدث صعود، وارتفع 121 سهماً على "نيكاي" من أصل 225 سهماً مقابل تراجع 102.

وهبطت أسهم الشركات المرتبطة بالتكنولوجيا من مستوياتها العالية التي سجلتها في الآونة الأخيرة على خلفية توقعات متفائلة لإيرادات شركة "إنفيديا الأميركية لصناعة الرقائق".

وهبط سهم "سكرين هولدنغز" 3.49 في المئة، كما خسر سهم "ليزرتك" 2.15 في المئة، وتراجع سهم "طوكيو إلكترون" 1.59 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة