Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا: التسجيل الألماني المسرب يظهر مشاركة الغرب في حرب أوكرانيا

الكرملين يؤكد أن الأمر دليل على ضلوع أوروبا في الصراع وموسكو تستدعي سفير برلين لديها

تقاوم ألمانيا حتى الآن إرسال صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا خشية الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع روسيا (أ ف ب)

ملخص

الكرملين الروسي يقول إن التسجيل المسرب لضباط في الجيش الألماني يظهر "ضلوعاً مباشراً" للغرب في أوكرانيا وشولتز يستبعد تسليم كييف صواريخ "توروس" إذا تعين مشاركة جنود ألمان

قال الكرملين، اليوم الإثنين، إن محتوى محادثة مسربة بين ضباط ألمان ناقشوا احتمال توجيه ضربات في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا يثبت أن الدول الغربية تشارك في الحرب في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن المحادثات التي أكدت برلين صحتها "تسلط الضوء مرة أخرى على ضلوع الغرب المباشر على نحو جماعي في النزاع في أوكرانيا". وأضاف "التسجيل بحد ذاته يشهد على نقاش مفصل وملموس داخل الجيش الألماني حول مشاريع لشن ضربات على الأراضي الروسية". وشدد على أن "كل شيء واضح للغاية".

تسجيل صوتي

وأتى هذا التصريح فيما استدعت السلطات الروسية السفير الألماني لدى موسكو، صباح اليوم، إلى وزارة الخارجية.

وغادر السفير الألماني غراف لامبسدورف الوزارة من دون أن يدلي بأي تصريح، وفق ما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.

ونشرت رئيسة قناة "آر تي" الروسية مارغاريتا سيمونيان تسجيلاً صوتياً مدته 38 دقيقة، الجمعة الماضي، قالت إنه يتضمن محادثات جرت بين ضباط ألمان وهم يبحثون في الـ19 من فبراير (شباط) الماضي في قصف شبه جزيرة القرم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"توروس"

وتضمن التسجيل المتداول أحاديث عن احتمال استخدام القوات الأوكرانية صواريخ ألمانية الصنع من طراز "توروس" وتأثيرها المحتمل، وأخرى عن توجيه الصواريخ نحو أهداف مثل جسر رئيس فوق مضيق كيرتش الذي يربط البر الرئيس الروسي بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014، إضافة إلى استخدام الصواريخ التي قدمتها كل من فرنسا وبريطانيا لكييف.

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية، السبت، صحة التسجيل مع حصول تنصت على محادثة سرية للقوات الجوية.

ويشكل محتوى التسجيل مصدر حرج لألمانيا التي تطالبها كييف منذ فترة طويلة بتزويدها صواريخ "توروس" القادرة على إصابة أهداف على بعد ما يصل إلى 500 كيلومتر.

واتهم وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أمس الأحد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي إلى "زعزعة استقرار ألمانيا" بعد نشر هذا التسجيل.

جنود ألمان

من جهته، استبعد المستشار الألماني أولاف شولتز تسليح أوكرانيا بصواريخ "توروس" طويلة المدى إذا استدعى الأمر مشاركة جنود ألمان للمساعدة في تشغيلها.

وقال في إحدى المناسبات "لا يمكنك تسليم نظام أسلحة بمدى واسع جداً من دون التفكير في كيفية التحكم فيه".

وأضاف "إذا كنت تريد التحكم، وهذا لن يحدث إلا بمشاركة جنود ألمان، فهو أمر غير وارد".

وتقاوم ألمانيا حتى الآن إرسال صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا خشية الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع روسيا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار