Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انقسام المعارضة يغذي آمال أردوغان باستعادة بلدية إسطنبول

الانتخابات المقبلة تحدد المصير السياسي لرئيسها الموصوف بـ"زعيم البلاد مستقبلاً" إمام أوغلو

قبل خمس سنوات وجه  أوغلو ضربة قوية لأردوغان في انتخابات البلديات بالفوز بإسطنبول مسقط رأس الرئيس (أ ف ب)

ملخص

أظهر استطلاع حديث تراجع دعم الناخبين الأكراد لرئيس البلدية إمام أوغلو إلى 32 في المئة الشهر الماضي من 35 في المئة في يناير

تقول مراكز استطلاع الرأي إن الانقسام بين أحزاب المعارضة التركية يعزز آمال الرئيس رجب طيب أردوغان في أن يتمكن حزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه من استعادة السيطرة على إسطنبول في الانتخابات البلدية المقررة هذا الشهر بعد فوزه بالرئاسة العام الماضي.

ويُنظر إلى نتيجة الانتخابات التي تجرى في 31 مارس (آذار) في إسطنبول، أكبر مدن تركيا، على أنها أساسية في تحديد المصير السياسي لرئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو (52 سنة)، والذي يوصف منذ فترة طويلة بأنه زعيم محتمل لحزب "الشعب الجمهوري" المعارض الرئيس وربما رئيس البلاد مستقبلاً.

المهيمن على السياسة

قبل خمس سنوات، وجه إمام أوغلو وحزب "الشعب الجمهوري" العلماني ضربة قوية لأردوغان في انتخابات البلديات بالفوز بإسطنبول، مسقط رأس الرئيس، والعاصمة أنقرة بعد سيطرة دامت 25 عاماً لحزب "العدالة والتنمية" وتيارات إسلامية سابقة عليهما.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن أردوغان، الذي يهيمن على السياسة التركية منذ ما يقرب من ربع قرن، تغلب على تحدي المعارضة القوي في مايو (أيار) الماضي ليعاد انتخابه رئيساً، كما حصل حزب "العدالة والتنمية" وحلفاؤه على غالبية برلمانية.

وانهار التحالف الذي ساعد في فوز إمام أوغلو في إسطنبول منذ ذلك الحين، ويقدم حلفاؤه القوميون والمؤيدون للأكراد مرشحيهم هذا الشهر.

وتشير استطلاعات للرأي في الآونة الأخيرة إلى سباق متقارب، وأظهر أحدها هذا الأسبوع حصول إمام أوغلو على 41.5 في المئة بفارق 1.5 نقطة مئوية فقط عن مرشح حزب "العدالة والتنمية" مراد كوروم، الذي حصل في استطلاع آخر على دعم بنسبة 44.1 في المئة متقدماً على إمام أوغلو الذي حصل على 43.5 في المئة.

سباق متقارب ومحتدم

وقال أوزر سنجار رئيس مؤسسة "ميتروبول" لاستطلاعات الرأي لـ"رويترز"، "السباق متقارب ومحتدم"، مؤكداً على أهمية إسطنبول بالنسبة إلى السياسة الوطنية في المستقبل.

وأضاف، "إذا فاز أكرم إمام أوغلو بالانتخابات في إسطنبول ولم يتم إلغاء نتيجتها بسبب الاعتراضات بطريقة ما، فإنه سيصبح رئيساً لتركيا في 2028".

لكن آمال إمام أوغلو في الفوز تضاءلت بسبب قرار حزب "الشعوب الديمقراطي" المؤيد للأكراد و"الحزب الصالح" بتقديم مرشحيهما. ودعم مؤيدو الحزبين إمام أوغلو في انتخابات 2019.

وقال سنجار، "الضرر الذي سيلحقه الحزبان بأكرم إمام أوغلو يجب أن يؤخذ على محمل الجد".

وأظهر أحدث استطلاع أجرته متروبول تراجع دعم الناخبين الأكراد لإمام أوغلو إلى 32 في المئة الشهر الماضي من 35 في المئة في يناير (كانون الثاني) الماضي. وانخفض التأييد بين ناخبي "الحزب الصالح" إلى 45 في المئة من 64 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات