Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نرجس محمدي تندد من وراء القضبان بتمييز منهجي ضد النساء في إيران

الناشطة الحائزة جائزة نوبل للسلام شددت على أن "الوقت قد حان لـ"تجريم التمييز الجندري"

الناشطة الإيرانية نرجس محمدي (أ ف ب)

ملخص

نشرت الرسالة في اليوم العالمي للمرأة وقالت فيها نرجس محمدي إن إيران "تستخدم أكثر السياسات خداعاً وأكثر الأساليب مراوغة لتطبيق التمييز الجندري".

حضت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام والمسجونة منذ 2021 في طهران، على "تجريم التمييز الجندري"، منددة في رسالة الجمعة بـ"تمييز منهجي ومؤسسي" ضد النساء في إيران.

ونشرت الرسالة في اليوم العالمي للمرأة وقالت فيها محمدي إن "الجمهورية الإسلامية (الإيرانية) تستخدم أكثر السياسات خداعاً وأكثر الأساليب مراوغة لتطبيق التمييز الجندري".

ونددت بـ"النظامين الإسلاميين" في كل من إيران وأفغانستان لإرسائهما "بشكل منهجي... ظروف القمع والهيمنة والطغيان والتمييز ضد المرأة"، مشددة على أن "الوقت قد حان لتجريم التمييز الجندري".

وأردفت محمدي "نحن، نساء الشرق الأوسط، خصوصاً نساء أفغانستان وإيران، نتوقع من المنظمات والأفراد المسؤولين التصرف بشكل عاجل وتقديم الدعم الفعال لكفاح المرأة من أجل الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية".

وقالت "نحن، نساء إيران وأفغانستان (...)، نطالب المؤسسات الدولية والمنظمات النسوية والحركات المدافعة عن الديمقراطية، ووسائل الإعلام، وخصوصاً الأمم المتحدة، بدعم نضالنا من أجل حقوقنا الإنسانية ومن أجل الحرية (...) من خلال الاعتراف بلا تأخير بالتمييز الجندري على أنه جريمة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"جرائم ضد الإنسانية"

وأدى القمع العنيف في إيران للتظاهرات السلمية بعد وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) 2022 و"التمييز المؤسسي" ضد النساء والفتيات، إلى "جرائم ضد الإنسانية"، على ما أفاد تقرير صدر، أمس الجمعة، عن خبراء مكلفين من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأشار الخبراء إلى أن انتهاكات خطرة كثيرة لحقوق الإنسان واردة في التقرير "تشكل جرائم ضد الإنسانية وخصوصاً جرائم قتل وسجن وتعذيب واغتصابات وصور أخرى من التعذيب الجنسي والاضطهاد والإخفاء القسري وغيرها من الأعمال اللاإنسانية".

ووقعت أحداث خلال تظاهرات تفجرت على إثر وفاة أميني البالغة 22 سنة، بعد احتجازها لدى "شرطة الأخلاق" في طهران بذريعة انتهاكها قواعد اللباس، لا سيما إلزامية ارتداء الحجاب.

وشهدت التظاهرات مقتل مئات، بينهم عناصر من الشرطة، كما اعتقلت السلطات الآلاف بتهمة المشاركة في "أعمال شغب" بتشجيع من الغرب.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار