ملخص
أدت الفيضانات في إقليم سومطرة الغربية بإندونيسيا إلى فقدان 7 أشخاص وتضرر 700 منزل وعشرات الجسور والمدارس و280 فداناً من الأراضي الزراعية.
قالت السلطات الإندونيسية اليوم الأحد إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدى أيام تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في إقليم سومطرة الغربية، مما أدى إلى إجلاء أكثر من 70 ألف شخص ومقتل 19 شخصاً في الأقل وفقدان سبعة.
وأدت الفوضى منذ الخميس الماضي في بادانغ عاصمة الإقليم وثماني مناطق أخرى في إندونيسيا إلى تضرر ما يقارب 700 منزل وعشرات الجسور والمدارس و280 فداناً من الأراضي الزراعية.
وقال مسؤولون إن وكالة الإنقاذ الإندونيسية تبحث عن المفقودين بمشاركة 150 من رجال الإنقاذ في الجهود التي أعاقتها الطرق المغلقة في أعقاب الانهيارات الأرضية.
وذكر متحدث باسم وكالة الكوارث الإندونيسية بأن الأشخاص الذين أجلوا تجمعوا في أقرب المساجد، لكن لم يتم إنشاء ملاجئ موقتة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع توقع هطول مزيد من الأمطار في الأيام القليلة المقبلة، حذرت الوكالة من وقوع مزيد من الأضرار الناجمة عن فيضانات وانهيارات أرضية.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا وفاة شخص وفقدان 11 آخرين بسبب سيول مفاجئة قرب بحيرة توبا في إقليم سومطرة بشمال بالبلاد.
وتوبا هي أكبر بحيرة بركانية في العالم ومقصد سياحي شهير للسائحين المحليين والأجانب.
وكثيراً ما تعرضت إندونيسيا لكوارث طبيعية كان آخرها ثوران بركان في غرب البلاد، خلال ديسمبر 2023، مطلقاً عموداً من الرماد وصل ارتفاعه إلى 3 آلاف متر، مما أدى إلى إجلاء عشرات المتنزهين حول فوهته.
آنذاك عثر على جثث 11 متنزهاً في الأقل بعد ثوران بركان بغرب إندونيسيا.
ويعود آخر ثوران كبير لبركان ميرابي إلى عام 2010 حين تسبب في مقتل أكثر من 300 شخص وإجلاء نحو 280 ألف نسمة. وكانت تلك أعنف ثورة له منذ عام 1930 عندما تسبب في مقتل نحو 1300 شخص. وفي عام 1994 لقي نحو 60 شخصاً حتفهم بسبب ثوران آخر.