ملخص
بينما تتبادل تل أبيب و"حزب الله" القصف أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان عن مقتل شخص وجرح ثلاثة.
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، نعت أحدهم حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، جراء غارة اسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان، على وقع تصاعد التوتر عند الحدود منذ بدء الحرب في غزة.
"عنصر رئيس"
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق، أن إحدى طائراته استهدفت "عنصراً رئيسياً" في "حماس" يعمل لصالح "القسم المسؤول عن أنشطتها الارهابية حول العالم".
واستهدفت إسرائيل، قبل ظهر اليوم، وفق ما أوردت "الوكالة الوطنية للإعلام"، سيارة في محيط مدينة صور، قرب "مخيم الرشيدية" للاجئين الفلسطينيين، ما أسفر عن مقتل فلسطيني "داخل السيارة" وسوري "كان على متن دراجة نارية صودف مروره لحظة الاعتداء".
ونعت "حماس" وكتائب "عز الدين القسام" في لبنان هادي علي محمّد مصطفى من "مخيم الرشيدية"، من دون أن تحدد مهامه.
سيارة مدمرة
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن مصطفى تولى "توجيه خلايا وأنشطة إرهابية في الميدان" ودفع باتجاه "هجمات إرهابية ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في دول عدة حول العالم"، وقال إن مصطفى عمل بتوجيه من قيادي آخر في الحركة، كان ضمن الكوادر الستة الذين قتلوا، في الثاني من يناير (كانون الثاني)، إلى جانب نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، جراء ضربة إسرائيلية على شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي موقع الاستهداف، شوهدت سيارة مدمرة لم يبق منها إلا هيكلها الحديدي بعد إخماد نيران اندلعت فيها، في وقت عمل مسعفون على جمع أشلاء من المكان.
مواقع إسرائيلية
وتأتي الضربة، اليومن غداة تبادل للقصف بين "حزب الله" وإسرائيل التي شنت غارات على منطقة بعلبك، قالت إنها استهدفت "مقري قيادة" للحزب، وأسفرت عن مقتل مقاتلين، نعاهما الحزب.
وأعلن "حزب الله" من جهته استهداف مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل بأكثر من 100 صاروخ.
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين "حزب الله" وإسرائيل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"بنى تحتية"
ويعلن "حزب الله" استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، فيما يرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود، وتستهدف إسرائيل بين الحين والآخر سيارات غالباً ما يوجد فيها قياديون عسكريون.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 320 شخصاً في الأقل في لبنان بينهم 219 مقاتلاً من "حزب الله" و54 مدنياً، بحسب حصيلة تستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية، وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.