Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السعودية تعين بنوكاً أميركية كبرى للمشاركة في طرح مرتقب لـ"أرامكو"

"بلومبيرغ" تؤكد أن الاكتتاب المحتمل يمكن أن يجمع ما يصل إلى 20 مليار دولار 

يأتي طرح حصة جديدة من "أرامكو" بعد أربع سنوات من جمع السعودية 30 مليار دولار في الاكتتاب العام الأولي لأسهم الشركة (رويترز)

ملخص

تجري السعودية محادثات لضم بنوك أميركية كبرى للمشاركة في طرح ثانوي مرتقب لشركة النفط العملاقة "أرامكو" وسط توقعات أن يكون أحد أكبر الطروحات في السنوات الأخيرة.

تجري السعودية محادثات لضم بنوك أميركية كبرى للمشاركة في طرح ثانوي مرتقب لشركة النفط العملاقة "أرامكو"، وسط توقعات أن يكون أحد أكبر الطروحات في السنوات الأخيرة.

وتخطط السعودية لتعيين بنك "جيه بي مورغان" كأحد المديرين الرئيسين للاكتتاب، ويأتي "بنك أوف أميركا" و"مورغان ستانلي" ضمن المرشحين للمشاركة في إدارة الاكتتاب الذي يمكن أن يجمع ما يصل إلى 20 مليار دولار، وفق ما نقلته وكالة "بلومبيرغ".

واختارت الرياض بالفعل بنوك "سيتي غروب" و"غولدمان ساكس" و"إتش أي بي سي هولدينغز" للمشاركة في الطرح، بحسب ما ذكرت الوكالة الشهر الماضي. 

إلى ذلك يعمل مصرف "مويلز أند كو" كمستشار مالي للمساعدة في اختيار مديري الاكتتاب.

وأضاف أشخاص مطلعون أن القائمة النهائية للمستشارين قد تتغير، ومن المتوقع إضافة مزيد من البنوك قبل انطلاق الاكتتاب، بينما لم تحسم الحكومة السعودية حتى الآن توقيت الطرح أو عدد الأسهم التي ستطرحها.

تفاصيل الطرح الثانوي

من المرجح أن يكون الطرح عبارة عن طرح مسوق، الذي يفتح الباب فيه لبضعة أيام أمام المستثمرين لتقديم طلباتهم، على غرار الآلية التي استخدمها صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي السعودي) لبيع حصته البالغة 3.2 مليار دولار في شركة الاتصالات السعودية (STC) في 2022. 

ويأتي طرح حصة جديدة من "أرامكو" بعد أربع سنوات من جمع السعودية 30 مليار دولار تقريباً في الاكتتاب العام الأولي لأسهم الشركة، الذي كان أكبر طرح للأسهم في العالم على الإطلاق.

وعملت بعض البنوك الأميركية أيضاً على الاكتتاب الأولي للشركة، وحصلت على رسوم ضئيلة نسبياً حينها مقارنة بمشاركتها في الإدراجات الأخرى.

حصيلة الطرح

ويمكن للأموال التي ستجنيها السعودية من الطرح الثانوي، أن تساعد في تمويل المبادرات الكبيرة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد بعيداً من النفط.

وشهد الأسبوع الماضي إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نقل ثمانية في المئة من إجمال الأسهم المصدرة لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، من ملكية الدولة إلى محافظ شركات مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف ولي العهد أن نسبة الأسهم المملوكة للدولة بعد عملية النقل تصبح 82.186 في المئة من إجمال أسهم الشركة، مشيراً إلى أن نقل ملكية جزء من أسهم الدولة في "أرامكو" يأتي مواصلة لمبادرات السعودية الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد الوطني على المدى الطويل وتنويع موارده، وإتاحة مزيد من الفرص الاستثمارية بما يتوافق مع مستهدفات "رؤية السعودية 2030".

وذكر ولي العهد أن عملية النقل تسهم في تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة وزيادة عوائده الاستثمارية، مما يعزز مركزه المالي القوي وتصنيفه الائتماني.

إطلاق قطاعات جديدة

وأضاف ولي العهد أن صندوق الاستثمارات العامة ماض في إطلاق قطاعات جديدة وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية وتوطين التقنيات والمعرفة، إلى جانب استحداث مزيد من الوظائف المباشرة وغير المباشرة في سوق العمل المحلية.

وبموجب بيانات سوق الأسهم السعودية (تداول) فإن قيمة الصفقة تصل إلى 614 مليار ريال (163.7 مليار دولار) موزعة على 19.36 مليار سهم بقيمة 31.75 ريال (8.5 دولار) للسهم الواحد.

وفي آخر عامين جرى نقل حصة بنسبة أربعة في المئة إضافية كل عام من أسهم "أرامكو" من ملكية الدولة إلى شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة، لترتفع بذلك الحصة التي يسيطر عليها الصندوق إلى 16 في المئة.