ملخص
يأتي الهجوم غداة إعلان الشرطة أن اثنين من أفراد الأمن الإسرائيليين أصيبا في عملية طعن نفذها فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 سنة، وصل على دراجة هوائية إلى حاجز الأنفاق جنوب القدس. وأعلنت الشرطة في وقت لاحق مقتله.
قال جهاز الإسعاف الإسرائيلي إن رجلاً في الخمسينيات من عمره أصيب "بجروح خطرة" بعد تعرضه للطعن اليوم الخميس، في هجوم بوسط إسرائيل، وأفادت الشرطة أنه تم "شل حركة" المهاجم.
وأضاف جهاز الإسعاف أن الهجوم وقع خارج كيبوتس "بيت كاما"، على بعد نحو 55 كيلومتراً جنوب غربي القدس.
وقال كبير المسعفين في خدمة "نجمة داوود الحمراء" كالمان غينزبرغ، "وصلنا إلى مكان الحادثة بأعداد كبيرة، ولاحظنا حركة مضطربة، وبجوار أحد المتاجر كان رجل في الخمسينيات من عمره ممدداً فاقد الوعي ومصاباً بطعنات".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف في بيان، "وضعناه على الفور في وحدة العناية المركزة المتنقلة ونقلناه إلى المستشفى في حال حرجة مع إجراء عملية الإنعاش".
ويأتي الهجوم غداة إعلان الشرطة أن اثنين من أفراد الأمن الإسرائيليين أصيبا في عملية طعن نفذها فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 سنة، وصل على دراجة هوائية إلى حاجز الأنفاق جنوب القدس. وأعلنت الشرطة في وقت لاحق مقتل المهاجم.
وتشهد إسرائيل حالاً من التوتر في ظل الحرب المستمرة ضد حركة "حماس" في غزة، والتي دخلت شهرها السادس.
اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وتوعدت الدولة العبرية بـ"القضاء" على "حماس". وبدأت منذ ذلك الحين بقصف مكثف على غزة، أتبعته اعتباراً من 27 أكتوبر بهجوم بري أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من القطاع ومقتل 31341 فلسطينياً معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة التي تديرها "حماس".
وكان الوسطاء يأملون في التوصل إلى هدنة جديدة قبل شهر رمضان الذي بدأ الإثنين الماضي، لكن المحادثات لم تسفر حتى الآن عن نتيجة.
