ملخص
خطفت السفينة "عبدالله" قبالة سواحل الصومال الأسبوع الماضي، في أحدث هجوم، من بين أكثر من 20 هجوماً، شنه قراصنة صوماليون منذ نوفمبر الماضي، بعدما ظلوا من دون نشاط يذكر منذ ما يقارب عقداً من الزمن.
قالت شرطة ولاية بونتلاند إن الشرطة الصومالية وقوات بحرية دولية تستعد اليوم الإثنين لمهاجمة سفينة تجارية خطفها قراصنة الأسبوع الماضي، وذلك بعد يومين من إنقاذ قوات خاصة هندية لسفينة شحن أخرى كان قراصنة يحتجزونها.
وخطفت السفينة "عبدالله" قبالة سواحل الصومال الأسبوع الماضي، في أحدث هجوم، من بين أكثر من 20 هجوماً، شنه قراصنة صوماليون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بعدما ظلوا من دون نشاط يذكر منذ ما يقارب عقداً من الزمن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأنقذت البحرية الهندية سفينة شحن أخرى، هي السفينة "روين" التي ترفع علم مالطا، والتي تم الاستيلاء عليها في ديسمبر (كانون الأول) 2023، وحررت طاقمها المكون من 17 فرداً واعتقلت 35 قرصاناً.
وقالت الشرطة في منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، وهي قاعدة لعديد من عصابات القراصنة، إنها في حالة تأهب قصوى ومستعدة للمشاركة في عملية ضد القراصنة الذين يحتجزون السفينة "عبدالله".
وقالت الشرطة في بيان إن "قوات شرطة بونتلاند جاهزة بعد أن تلقت تقارير تفيد بأن قوات بحرية دولية تخطط لهجوم".
وفي ذروة هجماتهم في عام 2011، كبد قراصنة صوماليون الاقتصاد العالمي ما يقدر بنحو 7 مليارات دولار، بما في ذلك مئات الملايين من الدولارات التي قدمت كفدى.