ملخص
كشف الجيش الإسرائيلي عن إنشاء لواء إقليمي جديد على الحدود السورية اللبنانية في وقت تشهد المنطقة توترات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي إنشاء فرقة إقليمية جديدة على الحدود السورية اللبنانية، أطلق عليه اسم "ههاريم"، "وهي فرقة (الجبل) التي ستعمل تحت لواء الفرقة 210، وتدافع عن قطاعي جبل حرمون وجبل هار دوف"، على أن تبدأ نشاطها خلال الأسابيع المقبلة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "بعد عمل المقر المشترك لقسم التخطيط وبناء القوة والذراع البرية والقيادة الشمالية، وتحليل الاحتياجات العملياتية للجيش الإسرائيلي أثناء الحرب، سيبدأ لواء (الجبل) أنشطته في الأسابيع المقبلة وسيتخصص في القتال في طريق تضاريس متشابكة وحرب جبلية في منطقة جبل حرمون وجبل دوف".
وأضاف البيان أن اللواء الجديد سيوضع تحت قيادة "اللواء-210"، وسيتولى مهام الدفاع عن منطقة جبل الشيخ وجبل الروس (هار دوف)، مشيراً إلى أنه سيتم استبداله بلواء "حيرمون 810".
وقال قائد الفرقة 210، صهيون ريتزون، إن "إنشاء اللواء سيوفر استجابة عملياتية عالية الجودة، وسيمكن من الاستعداد للدفاع والهجوم في مجموعة متنوعة من السيناريوهات التي تتناسب مع مسار التضاريس والطريق".
وأشار إلى أن اللواء الجديد سيكون تحت قيادة الكولونيل ليرون أبلمان، مضيفاً أن عمله سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة على الحدود الشمالية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعن اختصاص اللواء الجديد، قال بيان الجيش الإسرائيلي إنه "سيكون متخصصاً في خوض القتال وسط التضاريس المركبة والقتال الجبلي في منطقة الجبال، وتحديداً في جبل الشيخ وجبل الروس (هار دوف)".
ونقل البيان عن نائب قائد "الفرقة 210" البريغادير تسيون راتسون قوله إن تشكيل اللواء الجديد "سيقدم استجابة عملياتية نوعية وسيتيح إمكانية الاستعداد للدفاع والهجوم في سيناريوهات متنوعة تناسب التضاريس والعدو في المنطقة، على الجبهتين اللبنانية والسورية بشكل متزامن".
وطالت غارات إسرائيلية، فجر الثلاثاء، مستودعات أسلحة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني في ريف دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في استهداف هو الثاني من نوعه في غضون 48 ساعة.
وأورد المرصد أن الضربات "استهدفت مستودعات سلاح تابعة لـ(حزب الله) في منطقة يبرود في ريف دمشق، مما أدى إلى تدميرها واندلاع النيران" فيها، من دون توفر معلومات عن وقوع ضحايا.
واستهدفت ضربات إسرائيلية، فجر الأحد، موقعين على الأقل في ريف دمشق، أحدهما قطعة عسكرية لقوات النظام يستخدمها "حزب الله"، وفق المرصد. وأفاد الإعلام الرسمي السوري عن إصابة عسكري بجروح.
ومطلع الشهر الحالي، قتل ثلاثة أشخاص بينهم عضو في الحرس الثوري الإيراني جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بانياس الساحلية، للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، وفق المرصد. وأكدت إيران لاحقاً مقتله.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيس أهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله"، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.
لكن هذه الضربات تكثفت بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.