ملخص
أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقات مع عدد من البلدان لمساعدتها في التعامل مع أعباء الهجرة المتزايدة ومنع انتشارها في نهاية المطاف إلى الدول الأعضاء الـ27 في التكتل
أعلن مفوض دعم أسلوب الحياة في الاتحاد الأوروبي مارغريتيس شيناس اليوم الجمعة أن التكتل يمكنه التوصل إلى اتفاق مع لبنان لوقف وصول المهاجرين، فيما اشتكت قبرص تزايد أعداد الوافدين من الشرق الأوسط.
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقات مع عدد من البلدان لمساعدتها في التعامل مع أعباء الهجرة المتزايدة ومنع انتشارها في نهاية المطاف إلى الدول الأعضاء الـ27 في التكتل، بينما انتقدت الجماعات الحقوقية الاتفاقات بشدة.
وقال شيناس إنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع لبنان على غرار الاتفاق الذي وقعه الاتحاد الأوروبي مع مصر في الـ 17 من مارس (آذار) الجاري، مضيفاً أن هناك حاجة إلى استعدادات كثيرة.
وأوضح خلال زيارة لقبرص، "عملنا مع مصر لفترة طويلة لكنني أعتبر أنه من الواقعي تماماً التحرك بطريقة مماثلة مع لبنان".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الضغوط على قبرص
وتقع قبرص في أقصى شرق الاتحاد الأوروبي على بعد 160 كيلومتراً فقط من سوريا ولبنان، وتزايد عدد طالبي اللجوء الوافدين خلال الأشهر القليلة الماضية، فيما يعاني لبنان من أزمة اقتصادية ويستضيف مئات آلاف اللاجئين السوريين.
وفي غضون يوم واحد، في الـ 11 من مارس الجاري، وصل 458 سورياً إلى قبرص على متن ستة قوارب صغيرة، وخلال هذا الشهر وحده سجلت السلطات 533 وافداً من طريق البحر، مقارنة بنحو 36 في الشهر نفسه من العام الماضي.
وقال وزير الداخلية كونستانتينوس إيوانو بعد اجتماعه مع شيناس إن "بلادنا تواجه ضغوطاً خانقة بسبب العدد الكبير من السوريين الذين يصلون إلى قبرص".
وتريد نيقوسيا أن يدرس الاتحاد الأوروبي إعلان أجزاء من سوريا التي مزقتها الحرب آمنة، وهو ما سيسمح للسلطات بإعادة الأشخاص الذين يصلون من هناك.
وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن نحو 34 ألف شخص دخلوا الاتحاد الأوروبي عبر قنوات غير نظامية حتى الآن هذا العام، معظمهم عبر البحر المتوسط.