ملخص
قالت الشرطة الهولندية إنه لا يوجد ما يشير إلى أن عملية احتجاز الرهائن في بلدة شرق البلاد وراءها دافع إرهابي.
انتهت واقعة احتجاز رهائن في ملهى ليلي بشرق هولندا اليوم السبت عندما ألقت الشرطة القبض على رجل يضع قناعاً خلال خروجه من الملهى.
وجاء في بيان للشرطة "تم إطلاق سراح آخر رهينة للتو. وألقى القبض على شخص واحد... لا يمكننا تقديم المزيد من المعلومات في هذا الوقت".
وقال صحافيون في مكان الحادث إن رجلاً خرج من الملهى الليلي رافعاً يديه ثم ألقت الشرطة القبض عليه ووضعته في سيارة تابعة لها.
وذكرت الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي أنها أرسلت عدة وحدات من القوات الخاصة إلى الموقع، وهو مبنى في وسط مدينة إيده، للتعامل مع احتجاز الرهائن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت أنه جرى إخلاء 150 منزلاً وطلب من السكان الابتعاد عن المنطقة الواقعة شرق البلاد.
وأفادت الشرطة في وقت سابق بأنه لا يوجد ما يشير إلى أن عملية احتجاز الرهائن تمت بدافع إرهابي.
ونقلت صحيفة "دي تيليغراف" الوطنية عن عدة مصادر لم تكشف عن هوياتها القول إن رجلاً بحوزته أسلحة ومتفجرات احتجز رهائن في ملهى ليلي.
وأفادت الشرطة بأنه لا يوجد ما يشير إلى أن عملية احتجاز الرهائن وراءها دافع إرهابي.
ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين تم احتجازهم لكن وسائل إعلام محلية قدرت عددهم بما بين أربعة أو خمسة قبل إطلاق سراحهم.
كانت البلدية أعلنت على موقعها الإلكتروني أنه تم إغلاق مركز المدينة بينما وصلت شرطة مكافحة الشغب وخبراء المتفجرات إلى الموقع.