ملخص
أنباء الشراء المزمع للخيام التي يمكن لكل منها إيواء 12 شخصاً، واحدة من أولى العلامات على الاستعدادات الملموسة لإخلاء رفح التي يلوذ بها أكثر من مليون فلسطيني.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء أن وزارة الدفاع ستشتري 40 ألف خيمة قبل إخلاء مدينة رفح التي قالت تل أبيب إنها تخطط لمهاجمتها للقضاء على ما تبقى من كتائب حركة "حماس".
ولم يصدر تأكيد فوري من وزارة الدفاع حول عملية الشراء التي أوردت صحيفة "جيروزالم بوست"، وهي واحدة من الصحف التي نشرت الخبر، أن معلومات تسربت عنها من دون إعلان رسمي.
وكانت أنباء الشراء المزمع للخيام التي يمكن لكل منها إيواء 12 شخصاً، واحدة من أولى العلامات على الاستعدادات الملموسة لإخلاء رفح التي يلوذ بها أكثر من مليون فلسطيني.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار مراراً وتكراراً إلى خطط لغزو رفح، آخر مدينة متبقية في غزة لم تتعرض لأي هجوم بري كبير.
ويقول الجيش إن أربع كتائب تابعة لـ"حماس" لا تزال موجودة في رفح، إضافة إلى عدد غير معروف من كبار قادة الحركة، وذكرت إسرائيل في السابق أن كتائب "حماس" تضم نحو 1000 مقاتل في كل منها.
وأثارت خطط مهاجمة رفح تنديدات على نطاق واسع، حتى إن الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، حذرت نتنياهو من أن إسرائيل ستواجه عزلة عالمية إذا مضت قدماً في ذلك.
وحولت الحملة الإسرائيلية قطاع غزة إلى أنقاض وشردت غالبية السكان، وكانت الحملة بدأت عقب هجوم "حماس" على إسرائيل التي تقول إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأدى الهجوم البري والجوي الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، وفقاً للسلطات الصحية في غزة، معظمهم من المدنيين. وارتفعت أصوات متزايدة في جميع أنحاء العالم مطالبة بوقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إنها قتلت نحو 10 آلاف من مقاتلي "حماس" وقضت إلى حد كبير على معظم التشكيلات القتالية المنظمة للحركة، لكنها بحاجة إلى السيطرة على رفح للوصول إلى هدفها المتمثل في تفكيك الهياكل العسكرية وهياكل الحكم في الجماعة وإعادة الرهائن.