قال الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس جونيور إن اتفاق التعاون بين بلاده والولايات المتحدة واليابان سيغير الآليات في بحر الصين الجنوبي والمنطقة، بينما سعى إلى طمأنة بكين بأنها ليست هدفاً.
وقال ماركوس في مؤتمر صحافي في واشنطن بعد يوم من لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في أول قمة ثلاثية للدول الثلاث، "أعتقد أن الاتفاق الثلاثي مهم للغاية".
وقال ماركوس، "سيغير الآليات التي نراها في المنطقة، في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وحول بحر الصين الجنوبي".
وعبر الزعماء الثلاثة عن "مخاوف جدية" في شأن "السلوك الخطر والعدواني" لبكين في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر لأكثر من ثلاثة تريليون دولار من التجارة السنوية المنقولة بالسفن مع نزاعات بحرية مختلفة بين الصين ودول أخرى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع ذلك، قال ماركوس إن القمة "ليست ضد أي دولة"، ولكنها ركزت على تعميق العلاقات الاقتصادية والأمنية بين مانيلا وواشنطن وطوكيو.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً على رغم الحكم الذي أصدرته محكمة التحكيم الدائمة عام 2016، والذي وجد أن مطالبات بكين الشاملة ليس لها أي أساس قانوني.
ووقعت سلسلة من المواجهات بين السفن الفيليبينية والصينية في مارس (آذار) الماضي شملت استخدام خراطيم المياه وتبادلات كلامية ساخنة.
واستدعت بكين أول من أمس الخميس سفير مانيلا لديها ومسؤولاً بالسفارة اليابانية للاعتراض على ما وصفته وزارة خارجيتها بأنها "تعليقات سلبية" ضد الصين.
ويتزامن الخلاف المتفاقم بين الصين والفيليبين مع زيادة في الارتباطات الأمنية لمانيلا مع واشنطن في عهد ماركوس، بما في ذلك توسيع وصول الولايات المتحدة إلى القواعد الفيليبينية، وكذلك مع اليابان، التي من المتوقع أن توقع اتفاقاً متبادلاً للقوات مع مانيلا.