ملخص
تدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو بصورة كبيرة منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة في سبتمبر 2022 بانقلاب عسكري مع إنهاء البلاد اتفاقاً عسكرياً مع باريس وانسحاب القوات الفرنسية
أعلنت وزارة خارجية بوركينا فاسو ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين، من بينهم مستشاران سياسيان في السفارة الفرنسية لدى واغادوغو، "أشخاصاً غير مرغوب فيهم" بسبب "نشاطات تخريبية"، وطلب منهم مغادرة البلاد.
وكتبت الوزارة في مذكرة موجهة إلى السفارة الفرنسية لدى واغادوغو، مؤرخة، أول من أمس الثلاثاء، وحصلت "وكالة الصحافة الفرنسية" على نسخة منها، اليوم الخميس، أن هؤلاء الدبلوماسيين الثلاثة "صنفوا أشخاصاً غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب قيامهم بنشاطات تخريبية".
وأضافت، "يطلب منهم مغادرة" بوركينا فاسو "خلال الـ48 ساعة المقبلة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2023، قبض على أربعة موظفين حكوميين فرنسيين قالت السلطات إنهم عملاء استخبارات، فيما قال مصدر دبلوماسي فرنسي في واغادوغو إنهم تقنيو صيانة كمبيوتر، وتم توجيه الاتهام إليهم ثم سجنهم وفق المصدر الفرنسي.
وهم يخضعون، اليوم، للإقامة الجبرية، وفق مصادر أمنية في بوركينا فاسو.
وفي ديسمبر 2022، رحلت حكومة بوركينا فاسو فرنسيين يعملان في شركة محلية بعدما اشتبهت السلطات في أنهما جاسوسان.
وتدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو بصورة كبيرة منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة في سبتمبر (أيلول) 2022 بانقلاب كان الثاني خلال ثمانية أشهر، مع إنهاء البلاد اتفاقاً عسكرياً مع باريس وانسحاب القوات الفرنسية.