Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"نتفليكس" متهمة باستخدام الذكاء الاصطناعي في وثائقي عن جريمة قتل

اتهمت منصة البث الشهيرة بالتلاعب بالصور في الفيلم الوثائقي "ما الذي اقترفته جينيفر" المقتبس عن وقائع حقيقية

صورة جينيفر بان المستخدمة في فيلم "ما الذي اقترفته جينيفر" (نتفليكس)

ملخص

وثائقي جديد على "نتفليكس" يظهر صوراً يبدو أنه جرى التلاعب بها بتقنيات الذكاء الاصطناعي

وجهت اتهامات لـ"نتفليكس" باستخدام صور جرى التلاعب بها من خلال الذكاء الاصطناعي في الفيلم الوثائقي الجديد المبني على جريمة حقيقية "وات جينيفر ديد" أو "ما الذي اقترفته جينيفر" What Jennifer Did.

ويدور الفيلم حول جينيفر بان البالغة 24 سنة، والتي دينت بتدبير هجوم مسلح على منزلها استهدف والديها وتسبب في مقتل والدتها وإصابة والدها. حصلت الأحداث في كندا عام 2010، وتقضي بان حالياً عقوبة السجن مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 25 عاماً.

في مقابلة أدرجت في الفيلم الوثائقي وصفها صديق المدرسة الثانوية نام نغوين "بالإنسانة المفعمة بالنشاط والسعادة والواثقة والحقيقية للغاية". وترافقت كلمات نغوين بمجموعة من الصور التي التقطت لبان وهي ترفع علامة النصر وتمد لسانها للكاميرا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولكن، لدى التدقيق عن قرب بتلك الصور، يظهر إصبعين فحسب على يد بان اليسرى، إذ تفتقد للإبهام والبنصر والإصبع الصغير. وفي اليد الأخرى، يبدو الإصبع الصغير غير موجود.

وكان موقع "فيوتشوريزم" Futurism  المتخصص في شؤون التكنولوجيا أول من أورد تلك التفاصيل والمشاهدات. وغالباً ما تكون اليد البشرية أول إشارة إلى وجود تلاعب في الصور لأنه يصعب إنتاجها أو تعديلها.

تواصلت "اندبندنت" مع "نتفليكس" طلباً للتعليق.

وفي وقت يصعب فيه معرفة ما هو التعديل الذي أدخل على صورة ما، في حال حدث ذلك فعلاً، فإن التلاعب بصورة في وثائقي مرتبط بجريمة حقيقية قد يعد أمراً مثيراً للجدل، نظراً إلى أن الفيلم يرتكز على أحداث مستمدة من الحياة الواقعية ويجب أن تسرد بصدق وتنقل بشفافية من دون الخضوع لأي تعديل.

وحكم على بان التي تبلغ اليوم 37 سنة بالسجن لاستئجار قتلة لقتل والديها.

وفي تفاصيل الحادثة، في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) 2010، تلقت الشرطة اتصالاً على رقم الطوارئ من منزل يقع في منطقة سكنية في أونتاريو في كندا. وقالت بان للشرطة عبر الهاتف أنها كانت مع والديها في المنزل حين اقتحمه مسلحون وطلبوا مالاً. وتابعت بان أن المقتحمين قيدوها وأطلقوا النار على والديها ولاذوا بالفرار. توفيت والدتها على الفور وأصيب والدها بجروح بالغة ونقل إلى المستشفى حيث وضع في غيبوبة مستحثة طبياً.

واعتقد في بادئ الأمر أن منزل عائلة بان استهدف بصورة عشوائية، ولكن مع بروز مزيد من التفاصيل، بدأ المحققون يشعرون بالارتياب والشك حيال بان عندما أظهرت مقاطع فيديو التقطتها كاميرا مراقبة تعود إلى أحد الجيران ثلاثة رجال يدخلون إلى المنزل من دون أي إشارات تدل على الدخول عنوة أو اقتحام.

وكانت بان الشاهدة الوحيدة على الحادثة إلى أن استفاق والدها من غيبوبته وأخبر الشرطة عن اعتقاده أن ابنته كانت على معرفة بالأشخاص الذين اقتحموا منزلهم.

وبعدها اعترفت بان باستئجار القتلة وبترك أبواب منزلها غير موصدة على رغم مزاعمها أنها خططت لأن تكون هي هدف القتلة وليس والديها.

ويكشف الوثائقي الذي يعرض على "نتفليكس" توصل المحققين إلى أنها محاولة بان الثانية للتخطيط لاستئجار قتلة، لأنه قبل نحو 10 أشهر، طلبت من شخص آخر قتل والديها.

وأدلى والدها هوي هان بان بشهادة لمصلحة الادعاء في محاكمة ابنته بجريمة قتل عام 2014. وحكم عليها بالسجن لمدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط بعد مرور 25 عاماً فيما تستمر هي بالتمسك ببراءتها بحسب الفيلم الوثائقي.

وحكم على القتلة الثلاثة أيضاً بالسجن لمدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 25 عاماً.

يبث "ما الذي اقترفته جينيفر" على "نتفليكس" حالياً.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من فنون