ملخص
أعلن الحزب السبت أنه استهدف موقعين عسكريين شمال إسرائيل رداً على قصف طاول ليلاً منازل مدنية في جنوب لبنان وأسفر عن ثلاثة قتلى بينهم اثنين من مقاتليه.
وقال الحزب في بيان إنه رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية، وخصوصاً في بلدتي كفركلا وكفرشوبا، شن مقاتلوه "هجوماً مركباً بالمسيرات الانقضاضية والصواريخ الموجهة على مقر القيادة العسكرية في مستوطنة المنارة، وتموضع قوات الكتيبة الـ 51 التابع للواء غولاني"، لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي.
أدت غارة إسرائيلية استهدفت مساء السبت منزلاً في بلدة صربين جنوب لبنان إلى سقوط 12 جريحاً من أهالي البلدة، إضافة إلى سوريين بحسب وسائل إعلام محلية.
أما الجيش الإسرائيلي فأعلن أنه قصف بنية تحتية عسكرية لـ "حزب الله" في مركبا وصربين جنوب لبنان.
وكان الحزب أعلن في وقت سابق السبت أنه استهدف موقعين عسكريين شمال إسرائيل رداً على قصف طاول ليلاً منازل مدنية جنوب لبنان، وأسفر عن ثلاثة قتلى بينهم اثنين من مقاتليه.
وقال الحزب في بيان إنه رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية، وخصوصاً في بلدتي كفركلا وكفرشوبا، شن مقاتلوه "هجوماً مركباً بالمسيرات الانقضاضية والصواريخ الموجهة على مقر القيادة العسكرية في مستوطنة المنارة وتموضع قوات الكتيبة الـ 51 التابع للواء غولاني"، وهو لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"الرد المتناسب"
من جهته صرح نائب الأمين العام لـ "حزب الله" نعيم قاسم اليوم السبت، بحسب ما نقلت عنه الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية، أن هناك قراراً عند الحزب "أن يرد على العدوان الإسرائيلي بالتناسب، إذ إن أية توسعة إسرائيلية للعدوان يقابلها توسعة بالرد والمقاومة والمواجهة من قبل ’حزب الله‘ والمقاومة في لبنان، وهذا قرار حاسم".
وكانت الوكالة الوطنية أشارت إلى مقتل المواطن قاسم أسعد في غارات لمقاتلات إسرائيلية على كفرشوبا ليل الجمعة -السبت.
وفي بيانين منفصلين في وقت سابق اليوم، أعلن "حزب الله" مقتل اثنين من مقاتليه يتحدران من بلدتي كفركلا والخيام في الجنوب.
وكثف الحزب استهدافه للمواقع العسكرية الإسرائيلية منذ تصاعد التوتر بين إسرائيل وايران إثر ضربة طاولت القنصلية الايرانية في دمشق في الأول من أبريل (نيسان) الجاري، ونسبتها طهران إلى الدولة العبرية.
وفي محاولة لنزع فتيل التصعيد المستمر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، يقوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بجولة في الشرق الأوسط، على أن يجري الأحد في بيروت التي وصلها ليل السبت، محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين.