ملخص
نعى الأدباء والمثقفون والأطباء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المفكر السعودي يوسف الصمعان الذي قضى عمره في التنقيب في المسائل الفكرية والثقافية والأدبية وحاور مفكرين عالميين.
رحل اليوم الأربعاء الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان عن عمر يناهز 54 سنة بعد معاناة مع المرض.
وأثرى الصمعان الساحتين الثقافية والطبية بعديد من الإسهامات والأعمال التي تخدم المجالين الثقافي والطبي، فأسس دار "جداول" للنشر والتوزيع عام 2010، كما ترجم عديداً من المقالات والكتب، وترأس تحرير مجلة "حكمة"، وهي مجلة إلكترونية تعنى بترجمة المقالات في الثقافة والفلسفة.
ونعى الأدباء والمثقفون والأطباء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المفكر السعودي الذي قضى عمره في التنقيب في المسائل الفكرية والثقافية والأدبية وحاور مفكرين عالميين.
وقالت دار "جداول" للنشر عبر منصة "إكس"، "بمزيد من الأسى ننعى إلى الثقافة العربية وناشريها، الرئيس المشارك لدار جداول، الناشر المترجم الدكتور يوسف الصمعان، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد معاناة طويلة مع المرض، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما قدم للثقافة العربية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال الأكاديمية نورة الخلف "أحسن الله عزاءنا في وفاة المثقف الدكتور يوسف الصمعان"، أما الكاتب عبدالله الرشيد فقال "أثرى الدكتور يوسف الصعمان الساحة الثقافية بجهوده وحرصه الدؤوب وإيمانه العميق بالثقافة والمعرفة، وذلك خير أثر سيبقى بعد رحيله، الله يغفر له ويرحمه".
ووصفه الباحث السعودي والمستشار الفكري يوسف ديني بقوله "الدكتور يوسف الصمعان أحد العلامات الثقافية والفلسفية في السعودية والخليج، حيث قدم كثيراً عبر مجلة جداول نشراً وترجمة ومنصة حكمة".
عمل الصمعان استشارياً بالطب النفسي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وحصل على الزمالة الكندية في الطب النفسي وعلى زمالة المعهد الوطني الأميركي، ولعب تخصصه في علم النفس دوراً كبيراً في ترجمة الكتب المتعلقة بالمجال ذاته من اللغة الإنجليزية، من أبرزها "جنون من الطراز الرفيع: الكشف عن الترابط بين الزعامة والأمراض العقلية" عام 2015، و"في المرض وفي القوة: عن متلازمة الغطرسة وأمراض زعماء الدول خلال السنوات الـ100 الأخيرة" عام 2017، و"الأسس الثقافية للتحليل النفسي السياسي" بالاشتراك مع سارة اللحيدان عام 2017، وكتاب "فرويد وأتباعه".
وحصل الراحل على جوائز عدة، منها جائزة العلماء الشباب من الكونغرس العالمي للفصام والكونغرس الأوروبي للفصام، وجائزة العلماء الشباب من جمعية الطب النفسي الكندية والجمعية الأميركية للطب النفسي البيولوجي.
