Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منظمات فلسطينية: إسرائيل تحتجز 53 صحافيا في سجونها

43 منهم اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر وأربعة من غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري

صحافيون في غزة يحاولون التقاط إرسال إنترنت (أ ف ب)

ملخص

جددت مؤسسات حقوقية فلسطينية مطالبها بالإفراج العاجل عن الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والكشف عن مصير صحافيي غزة المعتقلين "الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري".

قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية اليوم الجمعة إن إسرائيل لا تزال تعتقل 53 صحافياً، وذلك بعد يوم من منح منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) جائزة حرية الصحافة لهذا العام للصحافيين الفلسطينيين في غزة.

وذكرت مؤسسات "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني" و"مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان"، في تقرير مشترك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو (أيار) كل عام، أن من بين الصحافيين 43 اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي "وهم من أصل 70 صحافياً وصحافية تعرضوا لعمليات اعتقال بعد التاريخ المذكور".

إخفاء قسري

وأوضح التقرير "أن أربعة صحافيين من غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الكشف عن مصيرهم أو توضيح أي معطيات في شأنهم".

ويضيف التقرير "منهم اثنان جرى اعتقالهما في بداية العدوان (على قطاع غزة) وهما: نضال الوحيدي، وهيثم عبدالواحد، إضافة إلى صحافيين اثنين جرى اعتقالهما من مستشفى الشفاء في غزة خلال العدوان الواسع الذي تعرض له المستشفى، وهما: محمود زياد عليوة، ومحمد صابر عرب".

ويخضع 22 صحافياً للاعتقال الإداري منهم ثلاث صحافيات، وهناك صحافية رهن الحبس المنزلي بقرار من محكمة عسكرية إسرائيلية.

وجددت المؤسسات الحقوقية مطالبها بالإفراج العاجل عن الصحافيين المعتقلين، والكشف عن مصير صحافيي غزة المعتقلين "الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري".

وتستخدم إسرائيل بحسب التقرير إلى جانب "الاعتقال الإداري، الاعتقال على خلفية ما يسمى بالتحريض عبر وسائل الإعلام التي عملوا فيها، ومنصات التواصل الاجتماعي".

وحذر التقرير من أن منصات التواصل الاجتماعي "تحولت من أداة لحرية الرأي والتعبير إلى أداة لاستهداف الصحافيين والفلسطينيين عموماً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

جائزة حرية الصحافة

ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية المعنية رداً على التقرير.

وطالبت المؤسسات الحقوقية في تقريرها الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية كافة بتحمل مسؤولياتها "تجاه الجرائم التي ينفذها الاحتلال في حق الأسرى والمعتقلين".

وذكر التقرير أنه استناداً لبيانات نقابة الصحافيين الفلسطينيين، فقد أدى استهداف الاحتلال لهم إلى مقتل 135 صحافياً فلسطينياً بعد السابع من أكتوبر.

وتسلم نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر جائزة "يونيسكو" لحرية الصحافة في حفلة أقيمت في سانتياغو عاصمة تشيلي أمس الخميس.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى تعليقاً على الجائزة، "نتمنى أن تسهم هذه الجائزة في دفع الجهود التي تبذلها الحكومة ونقابة الصحافيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحافيين لإنصاف الصحافة الفلسطينية وتوفير الحماية للطواقم العاملة في الميدان، وضمان عملها بحرية في سبيل نقل الحقيقة".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط