Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حزب الله" يطلق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل ردا على مقتل قيادي

استهدفت غارة إسرائيلية سيارة على طريق عام "صور - الحوش" جنوب لبنان وأدت إلى سقوط قتيلين

تصاعد الدخان بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية في جنوب لبنان (أ ف ب)

أعلن "حزب الله" اليوم الأربعاء استهدافه قاعدتين عسكريتين في شمال إسرائيل "رداً" على ما وصفه بـ"اغتيال" أحد عناصره بجنوب لبنان، في إشارة إلى ضربة قالت إسرائيل إنها أدت إلى مقتل قائد ميداني بارز من الحزب.

منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يتبادل "حزب الله" وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي. ويعلن الحزب في الأيام الأخيرة أسلحة يستخدمها للمرة الأولى منذ بدء التصعيد عبر الحدود.

وفي بيانين منفصلين، قال "حزب الله" إنه استهدف مقر قيادة في ثكنة برانيت "بصواريخ بركان الثقيلة"، ومقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون "بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية"، وذلك في "إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب".

واستهدفت مسيرة إسرائيلية ليل الثلاثاء، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، سيارة في مدينة صور، في جنوب لبنان. وقالت إن الضربة أدت إلى مقتل شخصين، لم تحدد هويتهما.

ونعى "حزب الله" في بيان حسين إبراهيم مكي (55 سنة)، وقال مصدر مقرب من الحزب لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء إن مكي كان "قائداً ميدانياً للحزب"، في وقت نفى مصدر آخر أن تكون الضربة أسفرت عن مقتل شخصين، مشيراً إلى إصابة الشخص الثاني بجروح.

اقرأ المزيد

ولم يحدد "حزب الله" الدور الذي كان يؤديه مكي في صفوفه ولا مهماته.

وصباح اليوم الأربعاء، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه الضربة التي أدت إلى "تحييد" مكي، واصفاً إياه بـ"قائد ميداني بارز في منظمة ’حزب الله‘ الإرهابية على جبهة الجنوب، وكان مسؤولاً عن التخطيط لعديد من الهجمات وتنفيذها" منذ بدء الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن مكي شغل سابقاً مهمات "قائد قوات ’حزب الله‘ في المنطقة الساحلية" وكان مسؤولاً عن هجمات عدة ضد إسرائيل.

وكان "حزب الله" أعلن الثلاثاء استهداف مواقع إسرائيلية عدة بينها قاعدة تم إطلاق منطاد تجسس منها، مما أدى إلى سقوطه في جنوب لبنان.

ومنذ الثامن من أكتوبر، يعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها". ويرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات لمقاتلين قرب الحدود وقياديين ميدانيين.

وأسفر التصعيد عن مقتل 412 شخصاً في الأقل في لبنان، بينهم 265 مقاتلاً في الأقل من "حزب الله" و79 مدنياً، وفق حصيلة أعدتها الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكرياً و10 مدنيين.

ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.

المزيد من الأخبار