Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشرطة السويسرية تفض اعتصاما طلابيا مؤيدا للفلسطينيين بجامعة جنيف

أخرجت عشرات المحتجين بعدما رفضت المؤسسة التعليمية تجمعهم وهددت بتقديم شكوى جنائية ضدهم

اعتصم عشرات الناشطين في مبانٍ جامعية مطالبين بمقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية (أ ف ب)

ملخص

الطلاب الـ30 الذين كانوا في المبنى غادروا الموقع قرابة الساعة 05:00 بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت غرينيتش)، وكانوا يرددون شعارات مؤيدة للفلسطينيين قبل انسحابهم.

تدخَّلت الشرطة السويسرية صباح اليوم الأربعاء لإخراج عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين كانوا يعتصمون في جامعة جنيف في سويسرا (UNIGE) منذ الأحد الماضي، وفق ما أفادت إدارة الجامعة في بيان.

وتوجهت الشرطة إلى الموقع بناء على طلب الإدارة التي اعتبرت أول من أمس الإثنين أن أي اعتصام "غير مقبول".

ويطالب المحتجون بإدانة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أثارته العملية غير المسبوقة التي نفذتها حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على الأراضي الإسرائيلية.

والطلاب الـ30 الذين كانوا في المبنى غادروا الموقع قرابة الساعة الـ05:00 بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت غرينيتش)، وكانوا يرددون شعارات مؤيدة للفلسطينيين قبل انسحابهم، بحسب ما أشار صحافي من وكالة "كيستون أي تي إس" للأنباء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتصم عشرات الناشطين في مبانٍ جامعية منذ مساء الأحد الماضي، بما في ذلك في مطعم الجامعة، مطالبين بـ"مقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية".

وكانت إدارة الجامعة أنذرتهم بمغادرة مواقعهم إلا أنهم تجاهلوا ذلك.

وقال رئيس الجامعة كريستيان لومان في بيان نشر اليوم إنه مستعد لمواصلة "الحوار البناء"، لكنه قدّر بأن "الاحتلال والمطالب ذات الدوافع السياسية لا توفر إطاراً لحوار بناء".

وفي اليوم السابق، أخلى شرطيون جامعة جنيف  (UNIGE)من دون وقوع حوادث بناء على طلب إدارة المؤسسة الجامعية.

وكانت جامعة جنيف أجرت حواراً مع المتظاهرين، لكنها عادت وشددت لهجتها لاحقاً بعد فشل المفاوضات، معلنة تقديم شكوى جنائية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين.

وبدأت الحركة الطالبية الداعمة للفلسطينيين، المستلهمة من تحركات مماثلة في الولايات المتحدة، في جامعة لوزان وتوسعت إلى جامعات أخرى في البلاد، من بينها فريبورغ وبازل وبرن، فضلاً عن معهدي البوليتكنيك العريقين في لوزان وزيوريخ.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار