Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الترجي يتسلح بالأرض والجماهير أمام الأهلي في ذهاب النهائي الأفريقي

يعول البطل التونسي على صلابة دفاعه أمام سعي العملاق المصري إلى تعزيز رقمه القياسي

لاعب خط وسط الأهلي المصري حسين الشحات في صراع على الكرة مع مدافع الترجي التونسي محمد أمين بن حميدة خلال مباراة بين الناديين (أ ف ب)

ملخص

مواجهة الترجي للأهلي في نهائي أفريقيا ستكون للمرة الثالثة بعدما فاز كل فريق على الآخر في النهائي من قبل

سيستعين الترجي التونسي بصلابته الدفاعية بقيادة الحارس الصاعد أمان الله مميش، كسلاح قوي لمواجهة الأهلي المصري حامل اللقب في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بإستاد "حمادي العقربي" برادس غداً السبت.

ومنذ أن تسلم ميغيل كاردوزو مهمة تدريب الفريق التونسي في يناير (كانون الثاني)، تحسن الأداء الدفاعي للترجي فلم يستقبل أهدافاً أمام أسيك ميموزا الإيفواري وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في طريقه لبلوغ النهائي.

وسيكون الترجي في اختبار قوي أمام الأهلي الذي سجل ثلاثية من الأهداف على حساب ضيفه مازيمبي من الكونغو الديمقراطية في إياب الدور قبل النهائي ليصل إلى النهائي بحثاً عن اللقب القاري الرابع في خمس سنوات.

وسيكون الترجي، الذي استقبلت شباكه ثلاثة أهداف خلال 10 مباريات في دوري أبطال أفريقيا، مدعوماً بنحو 34 ألف متفرج بعد قرار وزارة الشباب والرياضة التونسية بزيادة عدد الجماهير عقب سماح السلطات الأمنية بحضور 27 ألفاً فقط.

وعلى رغم إقامة مباراة الذهاب في تونس، لا يعتقد الترجي أنه يمتلك الأفضلية.

وقال المتحدث باسم الترجي وليد قرفالة لوكالة "رويترز" إن الحظوظ "متساوية بين فريقين يعرفان بعضهما بعضاً جيداً".

وأضاف "هذه المباريات تلعب على التفاصيل الصغيرة ونسعى إلى الفوز هنا لكي نخوض مباراة الإياب في القاهرة بهدوء لحسم اللقب".

"الترجي أثبت جدارته حين بلغ النهائي متجاوزاً صن داونز أقوى الفرق الأفريقية، ليدحض فترة التشكيك في مستواه بداية الموسم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومواجهة الترجي للأهلي في نهائي أفريقيا ستكون للمرة الثالثة، بعدما فاز كل فريق على الآخر في النهائي من قبل.

وتفوق الأهلي عام 2012 ورفع الكأس في تونس قبل أن يثأر الترجي بعد ست سنوات، ويحرم بطل مصر من التتويج بعدما انتفض الفريق التونسي ليفوز بنتيجة (3 - 0) في العودة ليعوض تأخره بنتيجة (1 - 3) في الإسكندرية.

وضمن كلا الفريقين بلوغ كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة التي ستقام في أميركا عام 2025.

في المقابل يتطلع الأهلي للحفاظ على لقبه وإضافة البطولة رقم 12 في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال لتعزيز رقمه القياسي.

وفرض الفريق السرية على تدريباته ومنع اللاعبين من التعامل مع الإعلام.

ويأمل مدرب الأهلي مارسيل كولر في أن يعود بنتيجة إيجابية من تونس، أملاً في الحصول على اللقب للمرة الثانية، ليسير على نفس نهج مانويل جوزيه وبيتسو موسيماني اللذين حققا دوري أبطال أفريقيا مرتين أو أكثر رفقة الفريق.

وسيواجه الأهلي أجواء مختلفة بعدما تفوق بثلاثية على مضيفه الترجي في ذهاب الدور قبل النهائي الموسم الماضي، في مباراة أقيمت من دون حضور الجماهير التونسية للإيقاف بعد أعمال شغب.

وتلقى الأهلي دفعة معنوية بعد عودة الحارس والقائد محمد الشناوي لقائمة الفريق عقب تعافيه من إصابة بخلع في الكتف.

واتجه الأهلي إلى تونس في بعثة ترأسها محمود الخطيب رئيس النادي وأسطورته الذي كان حريصاً على تحفيز اللاعبين لمواصلة تحقيق الإنجازات القارية.

وخلال إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا بنظام الذهاب والإياب، خاض الأهلي خمس مباريات نهائية في تونس لم يخسر فيها سوى مرة واحدة وتعادل ثلاث مرات.

وكان فوزه الوحيد في المباريات النهائية بتونس على حساب الترجي عام 2012 حين تفوق بنتيجة (2 - 1) بعد التعادل ذهاباً (1-1) في الإسكندرية.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة