Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماذا جرى في إيران منذ سقوط الشاه الأخير؟

العقوبات الأميركية واحتجاجات مهسا أميني واغتيال قاسم سليماني وسقوط مروحية الرئيس أبرز الأحداث

استهدفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق (أ ف ب)

ملخص

كلف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر بتولي مهام الرئاسة قبل إجراء انتخابات في مهلة أقصاها 50 يوماً.

في ما تأتي الأحداث الرئيسة التي شهدتها إيران منذ الثورة التي أسقطت نظام الشاه وحكم أسرة بهلوي وأسست الجمهورية الإسلامية في عام 1979، بعد الإعلان، أمس الإثنين، عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادثة مروحية.

- في الأول من فبراير (شباط) 1979، عاد الإمام السيد الخميني إلى إيران من منفاه بعد نحو أسبوعين من مغادرة الشاه محمد رضا بهلوي البلاد إلى المنفى في أعقاب احتجاجات واسعة ضد نظامه.

- في الأول من أبريل (نيسان) أعلن قيام الجمهورية الإسلامية.

- في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 1979، اقتحم طلاب إسلاميون السفارة الأميركية في طهران، مطالبين بإعادة الشاه إلى بلاده بعد إدخاله المستشفى في الولايات المتحدة.

واحتجز الطلاب 52 دبلوماسياً وموظفاً لفترة 444 يوماً، تخللها في السابع من أبريل 1980 قطع واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع طهران وفرض حصار تجاري عليها.

- في 22 سبتمبر (أيلول) 1980، شن العراق حرباً ضد إيران بعد انسحاب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين من اتفاقية الجزائر عام 1975 حول شط العرب.

امتدت الحرب التي تعرف في إيران باسم "الدفاع المقدس"، ثمانية أعوام وأودت بمئات الآلاف في الجانبين، وانتهت في 20 أغسطس (آب) 1988 باتفاق وقف إطلاق نار برعاية الأمم المتحدة.

- بعد وفاة الخميني في الثالث من يونيو (حزيران) 1989، انتخب علي خامنئي الذي كان يتولى رئاسة الجمهورية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 1981، مرشداً أعلى وقائداً للثورة.

- في يوليو (تموز) 1989، انتخب المحافظ المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني رئيساً، وأعيد انتخابه لولاية ثانية في 1993.

أشرف رفسنجاني، أحد أبرز الوجوه السياسية في الجمهورية الإسلامية، على سياسة انفتاح نسبي حيال الغرب وقاد عملية الإعمار بعد حرب العراق.

 

- في 23 مايو (أيار) 1997، انتخب الإصلاحي محمد خاتمي رئيساً للجمهورية، وواجه معارضة شديدة من السياسيين المحافظين على امتداد عهده حتى 2005.

خلال ولايته الأولى، شهدت إيران في يوليو (تموز) 1999 احتجاجات واسعة تخللتها مواجهات بين الشرطة وطلاب.

- في 29 يناير (كانون الثاني)، صنف الرئيس الأميركي جورج بوش الابن إيران ضمن "محور الشر" مع العراق وكوريا الشمالية، واتهمها بدعم "الإرهاب" والسعي لحيازة أسلحة دمار شامل.

- في 25 يونيو (حزيران)، فاز محمود أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية، وقد عرف بمواقفه المثيرة للجدل والشعبوية.

 استأنفت إيران في عهده تخصيب اليورانيوم، مثيرة قلق دول غربية اشتبهت في سعيها لتطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران حتى اليوم.

أثارت إعادة انتخابه في 2009 احتجاجات واسعة النطاق اعتمدت السلطات الشدة في التعامل معها.

- تلى انتخاب رجل الدين المعتدل حسن روحاني في 15 يونيو 2013 رئيساً، تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة ودول العالم، خصوصاً الغربية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

- توصلت إيران إلى اتفاق مع الدول الكبرى في شأن برنامجها النووي في 14 يوليو (تموز) 2015، أتاح رفعاً جزئياً للعقوبات الاقتصادية عنها في مقابل قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، بعد توترات في شأنه امتدت 12 سنة.

- في يناير 2016، قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعد هجوم على سفارة المملكة في طهران. واتهمت السعودية إيران بـ"التدخل" في شؤون دول عربية و"زعزعة الاستقرار" في المنطقة من خلال نفوذ إقليمي متزايد.

- في الثامن من مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترمب سحب بلاده من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات على إيران، في سياق سياسة "ضغوط قصوى" لإدارته حيال طهران.

- بعد عام، بدأت إيران تدريجاً بالتراجع عن التزاماتها الأساسية المنصوص عليها في الاتفاق بعدما دفعت العقوبات الأميركية المتجددة الغالبية العظمى من المستثمرين الأجانب إلى الخروج من إيران التي خسرت أيضاً غالبية مستوردي نفطها.

- في أبريل 2021، بدأت طهران والقوى الكبرى إجراء محادثات سعياً لإحياء الاتفاق، في ظل عزم الرئيس الأميركي جو بايدن على إعادة بلاده إليه لقاء تنفيذ طهران التزاماتها.

- شهدت مدن إيرانية عدة احتجاجات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بعد إعلان رفع أسعار الوقود.

واستخدمت السلطات الشدة في التعامل مع الاحتجاجات، وأعلنت رسمياً أنها أدت إلى وفاة 230 شخصاً. لكن منظمات غير حقوقية قدرت سقوط عدد أكبر من الضحايا، مثل منظمة العفو الدولية التي أفادت عن مقتل 304 أشخاص.

وأتت هذه الاحتجاجات في أعقاب تظاهرات شهدتها مدن إيران في شتاء 2017-2018.

- وشهدت محافظة خوزستان (جنوب غرب) احتجاجات في يوليو 2021 على خلفية الشح في المياه والجفاف.

 

- أعلنت إيران في يونيو 2019 إسقاط طائرة أميركية مسيرة انتهكت مجالها الجوي. من جهتها، قالت واشنطن إن الطائرة كانت في الأجواء الدولية. أذن ترمب بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، لكنه تراجع عنها في اللحظة الأخيرة.

- في الثالث من يناير 2020، اغتالت واشنطن بضربة من طائرة مسيرة قرب مطار بغداد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني. وبعد خمسة أيام، وجهت إيران ضربة صاروخية إلى قاعدة عين الأسد في غرب العراق حيث توجد قوات أميركية.

كذلك، طاولت هجمات شخصيات ومواقع إيرانية وجهت أصابع الاتهام بالوقوف خلفها إلى إسرائيل، العدو الإقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية.

- في 27 نوفمبر 2020، اغتيل العالم النووي البارز محسن فخري زادة بإطلاق نار قرب طهران. وفي 11 أبريل 2021، طال "انفجار" منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

وتبادلت العدوتان الإقليميتان اتهامات باستهداف كل منهما سفناً عائدة للأخرى. - سجل الفصل الأحدث في 29 يوليو 2021 ضد ناقلة نفط في بحر العرب، يشغلها رجل أعمال إسرائيلي، وأدى لمقتل اثنين من أفراد الطاقم.

- فاز إبراهيم رئيسي، المحافظ المتشدد الذي كان يشغل منصب رئيس السلطة القضائية، بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في 18 يونيو بغياب منافس جدي، وشهدت نسبة امتناع عن المشاركة تعد قياسية لاستحقاق رئاسي.

- جرت تظاهرات بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعدما أوقفتها الشرطة بتهمة انتهاك قواعد اللباس، في 16 سبتمبر 2022، تم قمعها بالقوة. قتل مئات الأشخاص وأوقف الآلاف.

- في 13 أبريل 2024 ورداً على ضربة جوية على القنصلية الإيرانية لدى دمشق أوقعت قتلى من الحرس الثوري، ونسبت إلى إسرائيل، شنت إيران هجوماً غير مسبوق بمسيرات وصواريخ على إسرائيل تم اعتراض معظمها بمساعدة واشنطن ودول حليفة أخرى.

- في 20 مايو أعلنت الحكومة الإيرانية وفاة إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين في حادثة تحطم مروحية كانت فقدت الأحد في شمال غربي البلاد.

وكلف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر بتولي مهام الرئاسة، قبل إجراء انتخابات في مهلة أقصاها 50 يوماً.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير