ملخص
الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور تعتبر مركزاً رئيساً للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان والذي يعيش فيه ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث ضرورة إنهاء الصراع في السودان على وجه السرعة مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني خلال اتصال اليوم الثلاثاء.
وأضافت الوزارة أن بلينكن والبرهان بحثا أيضاً سبل "إتاحة وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة، لتخفيف معاناة الشعب السوداني".
وكان مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق ياسر العطا، قال يوم السبت الماضي، إن روسيا طلبت إقامة محطة للوقود في البحر الأحمر مقابل توافر أسلحة وذخيرة، وإن اتفاقات في هذا الصدد ستوقع قريباً.
وأضاف العطا، وهو عضو مجلس السيادة الانتقالي لقناة "الحدث"، إن "روسيا طلبت نقطة تزود على البحر الأحمر مقابل إمدادنا بالأسلحة والذخائر". وأضاف أن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان "سيوقع على اتفاقيات مع روسيا قريباً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقضى 85 شخصاً على الأقل في مستشفى بمدينة الفاشر في دارفور منذ تجدد القتال بين الطرفين المتحاربين في السودان في العاشر من مايو (أيار) الجاري، وفق ما أفادت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الثلاثاء الماضي.
منذ أكثر من عام، يدور قتال في السودان بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو.
والفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور تعتبر مركزاً رئيساً للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان والذي يعيش فيه ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.
وهي الوحيدة بين عواصم ولايات إقليم دارفور الخمس التي لا تسيطر عليها "قوات الدعم السريع". وشهدت في هذا الشهر معارك عنيفة على رغم دعوات أممية متكررة للطرفين المتحاربين بتجنيبها القتال.
