Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حزب غانتس يقدم مشروعا لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة

"الليكود" يقول إن تفكيك حكومة الحرب سيكون بمثابة مكافأة للسنوار

ملخص

هدد غانتس الشهر الجاري بالاستقالة من حكومة الحرب في حال لم يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة.

أعلن حزب بيني غانتس العضو في حكومة الحرب الإسرائيلية اليوم الخميس، أنه تقدم بمشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.

وقال الحزب في بيان "تقدمت رئيسة (معسكر الدولة)، عضو الكنيست بانينا تامنو شيتا بمشروع قانون لحل الكنيست الـ25، وذلك استمراراً للخطوة التي يقودها رئيس معسكر الدولة الوزير بيني غانتس، للوصول إلى انتخابات بتوافق واسع قبل أكتوبر(تشرين الأول) المقبل، بعد مرور عام على المجزرة" في إشارة إلى هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل.

وقال حزب الليكود اليميني الحاكم في إسرائيل في بيان إن "حل حكومة الوحدة يمثل مكافأة لـ(يحيى) السنوار واستسلاماً للضغوط الدولية وضربة قاتلة لجهود إطلاق سراح الرهائن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهدد غانتس الشهر الجاري بالاستقالة من حكومة الحرب في حال لم يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة.

وكان نتنياهو قد واجه أخيراً هجوماً من وزير الدفاع يوآف غالانت لعدم استبعاده احتلالاً إسرائيلياً لقطاع غزة بعد الحرب.

وبدأت الحرب في قطاع غزة مع شن "حماس" هجوماً غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، تسبب بمقتل 1189 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لـ "وكالة الصحافة الفرنسية" يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

واحتجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا تزال 121 رهينة محتجزين في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب ما أفاده الجيش.

وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على "حماس"، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، مما تسبب بسقوط 36224 قتيلاً، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط