Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المعتدل علي لاريجاني يترشح للانتخابات الرئاسية في إيران

سبق أن رفض مجلس صيانة الدستور المصادقة على ترشحه خلال دورة 2021

علي لاريجاني خلال مؤتمر صحافي عقب تسجيل ترشيحه للرئاسة الإيرانية (وانا/رويترز)

ملخص

قال علي لاريجاني للصحافيين إن إحدى أولوياته في حال انتخابه هي "حل مسألة العقوبات الأميركية" وتحسين الوضع الاقتصادي لإيران.

قدم الرئيس السابق للبرلمان في إيران، السياسي المعتدل علي لاريجاني، اليوم الجمعة ترشحه للانتخابات الرئاسية الباكرة المقررة في يونيو (حزيران) المقبل بعد مقتل إبراهيم رئيسي في حادثة تحطم مروحية، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

وانتخب المحافظ المتشدد رئيسي عام 2021 لولاية من أربعة أعوام، لكن وفاته في الـ 19 من مايو (أيار) الجاري دفعت إلى إجراء انتخابات رئاسية خلال مهلة أقصاها 50 يوماً وفق الدستور.

وحدد موعد الانتخابات في الـ 28 من يونيو المقبل، وبدأت وزارة الداخلية أمس الخميس تلقي طلبات المرشحين، في مهلة تمتد حتى الإثنين المقبل.

ووفقاً للقطات بثها التلفزيون الرسمي فقد قدم لاريجاني (66 سنة) طلب ترشيحه صباح اليوم، وقال للصحافيين إن إحدى أولوياته في حال انتخابه هي "حل مسألة العقوبات الأميركية" وتحسين الوضع الاقتصادي لإيران.

وككل المرشحين إلى الانتخابات في إيران، سيكون خوض لاريجاني السباق الرئاسي رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضواً على ترشيحه.

وكان الرئيس السابق لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) ضمن كثير من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين الذين استبعدهم المجلس من انتخابات عام 2021 التي فاز فيها رئيسي.

وشهدت تلك الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 48.8 في المئة فقط، وكانت الأدنى في انتخابات رئاسية منذ إقامة الجمهورية الإيرانية عام 1979.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مسيرة لاريجاني 

ويعدّ لاريجاني من أبرز الوجوه السياسية في إيران، وقد تولى مناصب عدة في النظام السياسي للبلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية، وسبق له أن خاض الانتخابات الرئاسية عام 2005 وخسرها في مواجهة الشعبوي محمود أحمدي نجاد، وشغل بعد ذلك منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد المفاوضات مع القوى الكبرى في الملف النووي، وابتعد من هذا الدور بعد عامين نظراً إلى تباين وجهات النظر مع أحمدي نجاد حول مقاربة هذا الموضوع الشائك الذي أثار توترات بين طهران والدول الغربية.

وشغل لاريجاني رئاسة مجلس الشورى على ثلاثة مراحل بين عامي 2008 و2020، وكان من الداعمين للاتفاق في شأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحادياً منه عام 2018، كما أنه نجل عالم دين بارز ويحمل درجة الدكتوراه في الفلسفة وينحدر من عائلة مؤثرة لها علاقات مع القيادة الدينية في إيران، ويشغل شقيقه صادق آملي لاريجاني منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.

وأتى ترشح لاريجاني غداة تقدم مفاوض نووي سابق آخر، هو المحافظ المتشدد سعيد جليلي، بترشيحه للانتخابات.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط