Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يستقبل يونيو باستقرار بعد مكاسب بـ 3 في المئة منذ بداية 2024

بيانات التضخم الأميركية تدفع نحو تشجيع "الفيدرالي" على خفض الفائدة خلال سبتمبر المقبل

 سجل اليورو 1.08555 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة. (رويترز)

ملخص

 يتوقع متعاملون بنحو 53 في المئة تقريباً خفض أسعار الفائدة خلال سبتمبر المقبل.

استقر الدولار على نطاق واسع اليوم الإثنين مع رهان المتعاملين على أن التضخم في الولايات المتحدة، الذي ربما استقر بما يكفي، سيشجع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من عام 2024.

واستقر اليورو أيضاً قبل خفض أسعار الفائدة المتوقع من البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع، وسجل الدولار في مايو (أيار) الماضي أول انخفاض شهري له هذا العام مع تحول التوقعات إلى موعد ونطاق خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأميركي.

وأظهرت بيانات صدرت الجمعة الماضي أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 0.3 في المئة خلال أبريل (نيسان) الماضي، بما يتوافق مع الزيادة غير المعدلة في مارس (آذار) الماضي، فيما يتوقع المتعاملون فرصة تبلغ 53 في المئة تقريباً في خفض أسعار الفائدة خلال سبتمبر (أيلول)، في مقابل 49 في المئة قبل صدور البيانات.

ولا تزال بيانات التضخم تظهر أن ضغوط الأسعار أعلى من هدف مجلس الاحتياط الاتحادي البالغ اثنين في المئة، مع ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي بـ 2.7 في المئة خلال أبريل الماضي، وهو نفسه معدل مارس السابق له، مما يجعل المتعاملين في الأسواق غير متأكدين من أن أسعار الفائدة ستنخفض أكثر من مرة خلال عام 2024.

وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل ستة عملات رئيسة 104.58 نقطة اليوم الإثنين، وانخفض المؤشر 1.56 في المئة خلال مايو الماضي، لكنه ارتفع ثلاثة في المئة هذا العام.

وارتفع الجنيه الإسترليني 0.04 في المئة إلى 1.2748 دولار، وسجل اليورو في أحدث التعاملات 1.08555 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي في شأن السياسة النقدية الخميس المقبل، إذ من المحتمل أن يخفض البنك المركزي في كتلة اليورو أسعار الفائدة بواقع 57 نقطة أساس هذا العام.

وانخفض الين الياباني قليلاً إلى 157.42 في مقابل الدولار اليوم ليظل قريباً من أدنى مستوى له خلال أربعة أسابيع عند 157.715 للدولار الذي لامسه الأسبوع الماضي.

تغير طفيف في أسعار الذهب

لم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذهب اليوم في وقت يترقب المتعاملون مزيداً من البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع، إذ استقر الذهب تقريباً عند 2323.87 دولار للأوقية (الأونصة)، وارتفع بنحو اثنين في المئة خلال مايو الماضي.

وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2344.40 دولار، وقال محلل الأسواق المالية لدى "كابيتال دوت كوم" كايل رودا إن "بيانات الوظائف ستكون المحفز على المدى القصير، وإذا أظهرت تباطؤ سوق العمل قليلاً فإنكم تعلمون أن ذلك سيكون أمراً جيداً لأسعار الذهب".

وأضاف رودا، "الذهب يتلقى قليلاً من الدعم بعد أن عززت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي التي جاءت أقل قليلاً من المتوقع فكرة أن مجلس الاحتياط الاتحادي يمكنه خفض أسعار الفائدة هذا العام".

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد انخفضت الفضة خلال التعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 30.14 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.7 في المئة إلى 1030 دولاراً، وتراجع البلاديوم 1.4 في المئة إلى 900.30 دولار.

أسهم أوروبا تستهل الأسبوع على ارتفاع

واستهلت الأسهم الأوروبية الأسبوع على ارتفاع اليوم مقتفية أثر نظيراتها الآسيوية، بينما يترقب المستثمرون قراراً مهماً في شأن أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع.

وصعد المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" 0.5 في المئة مواصلاً المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، وتحسنت المعنويات مع نمو نشاط المصانع في الصين بأسرع وتيرة خلال عامين تقريباً خلال مايو الماضي، كما استمرت بيانات التضخم المستقرة في الولايات المتحدة التي صدرت الجمعة الماضية في تعزيز آمال خفض مجلس الاحتياط الاتحادي أسعار الفائدة هذا العام.

وستتركز الأنظار الآن على قرار البنك المركزي الأوروبي في شأن أسعار الفائدة المزمع الخميس المقبل، وأظهر استطلاع لـ"رويترز" أنه من المتوقع أن يخفض المركزي الأوروبي كلفة الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس عن المستويات القياسية المرتفعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وصعدت معظم مؤشرات القطاعات، وارتفعت أسهم التكنولوجيا واحداً في المئة تقريباً لتسجل أحد أعلى المكاسب، ومن بين الخسائر الفردية هوى سهم شركة الأدوية البريطانية "جلاكسوسميثكلاين" 9.7 في المئة بعد أن سمح قاض بولاية ديلاوير الأميركية بالمضي قدماً في أكثر من 70 ألف دعوى قضائية في شأن عقار "زانتاك".

المؤشر الياباني يقتفي أثر "وول ستريت"

ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم مقتفياً أثر مكاسب "وول ستريت" بعدما دعم تقرير للتضخم في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة داخل أكبر اقتصاد في العالم هذا العام، وأغلق المؤشر مرتفعاً 1.13 في المئة عند 38923.03 نقطة بعد أن بلغ مستوى 39 ألف نقطة المهم معنوياً في وقت سابق من الجلسة.

وأغلق مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً مرتفعاً 0.92 في المئة عند 2798.07 نقطة، وتحسنت المعنويات مع تفاعل السوق مع بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة الذي صدر الجمعة الماضي، وأظهرت البيانات صعود المؤشر 0.3 في المئة الشهر الماضي متماشياً مع التوقعات، مما عزز التوقعات حول خفض مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة هذا العام.

وأنهى المؤشران في "وول ستريت"، "داو جونز" و"ستاندرد أند بورز 500" تعاملات الجمعة على ارتفاع، مما عزز الشعور بالارتياح خلال عمليات التداول في بورصة طوكيو، ودعم مكاسب واسعة النطاق للأسهم اليابانية.

ومن بين 225 سهماً على مؤشر "نيكاي" ارتفع 185 وتراجع 40 سهماً، وصعد مؤشر القطاع المالي الذي يميل إلى الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة اليوم مع صعود أسهم شركات التأمين 3.1 في المئة وشركات الأوراق المالية 3.8 في المئة، ليسجل أفضل أداء بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو.

ومن بين الأسهم الفردية قفز سهم مجموعة "دايوا سيكيورتيز" 5.6 في المئة وسهم "نومورا القابضة" أربعة في المئة، وزاد سهم شركة "طوكيو إلكترون" لمعدات تصنيع الرقائق 1.7 في المئة وسهم "فاست ريتيلنغ" 1.8 في المئة، لكن تراجعت أسهم عدد من شركات صناعة السيارات بعد أن أفادت وزارة النقل اليابانية برصد مخالفات من جانب خمس شركات سيارات كبرى، ليسجل سهما "مازدا موتور" و"تويوتا موتور" أكبر الخسائر بواقع 3.3 في المئة و1.8 في المئة على الترتيب.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة