Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مزارعون فرنسيون وإسبان: تحقيق مطالبنا أو ستشتعل أوروبا

أنهوا تحركهم الاحتجاجي وأعادوا فتح معبرين حدوديين

جرارات مزارعين فرنسيين وإسبان تسد طريقاً سريعاً على الحدود بين إسبانيا وفرنسا (أ ف ب)

ملخص

كان الهدف المعلن من هذا التحرك الذي بدأ صباح أمس الإثنين هو "التأثير" في الانتخابات الأوروبية المقررة في التاسع من يونيو الجاري في فرنسا، للمطالبة بموارد طاقة أقل كلفة وباحترام البنود التي تفرض تطبيق المعايير البيئية نفسها على المزارعين في الدول الأوروبية وغير الأوروبية.

يتوقع أن ينهي مزارعون فرنسيون وإسبان تحركهم اليوم الثلاثاء بعد أن عطلوا المعبرين الحدوديين الرئيسين في منطقة بيرينيه مطالبين بموارد طاقة أقل كلفة، بحسب ما أكد أحد منظمي التحرك.

وقال جيروم بايل مربي المواشي في أوت غارون الذي بات أحد رموز احتجاجات المزارعين منذ مطلع السنة الحالية لوكالة الصحافة الفرنسية "سيغادرون بحلول الساعة العاشرة صباحاً (08.00 ت غ) على أقصى تقدير، وسينتهي التحرك".

وسد المزارعون ثماني نقاط عبور بين إسبانيا وفرنسا أمس الإثنين، على طول جبال بيرينيه من كتالونيا إلى منطقة الباسك.

من جانبها، أكدت شركة "فينسي أوتوروت" المشغلة للطرق في فرنسا لوكالة الصحافة الفرنسية أنه قرابة السابعة صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، كان الطريق السريع "أي 9" بين مونبلييه وبرشلونة ما زال مغلقاً بالاتجاهين، والطريق السريع "أي 63" بين بوردو وبلباو مغلقاً أمام المركبات المتوجهة من فرنسا إلى إسبانيا.

وفتحت طرق أخرى منذ مساء الإثنين ومنها جسر "لو بون دو ري" قرب فوس (أوت جيرونا).

وأشاد جيروم بايل بالتحرك معتبراً أنه "وجه ضربة قاسية". وقال "لقد سمعوا صوتنا واتصلت بنا الحكومة"، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الوزيرة المنتدبة لدى وزير الزراعة، أنييس بانييه روناشيه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الهدف المعلن من هذا التحرك الذي بدأ صباح الإثنين هو "التأثير" في الانتخابات الأوروبية المقررة في التاسع من يونيو (حزيران) الجاري في فرنسا، للمطالبة بموارد طاقة أقل كلفة وباحترام البنود التي تفرض تطبيق المعايير البيئية نفسها على المزارعين في الدول الأوروبية وغير الأوروبية.

واعتبر بايل أن التحرك المشترك النادر لمزارعين من البلدين "تاريخي". وقال "هم ليسوا أعداءنا على الإطلاق، فنحن نعمل جنباً إلى جنب على جانبي جبال بيرينيه".

وفي حين يقترب التحرك من نهايته أكد مربي الماشية الفرنسي أنه "حذر" الحكومة قائلاً "نتوقع ردوداً إيجابية على مطالبنا قبل نهاية أكتوبر (تشرين الأول) أو بداية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين، وإلا ستشتعل أوروبا".

وعلى الجانب الإسباني قادت التعبئة منصات محلية ولدت بغالبيتها في الأشهر الأخيرة وتنظم عبر مجموعات على "تيليغرام".

وأكدت إحدى هذه المنصات الكتالونية "ريفولتا باخيسا" (التمرد الفلاحي) أنها تناضل "من أجل الدفاع عن الأرض" و"من أجل السيادة الغذائية".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار